أكّد المكتب السياسي لحركة أمل، على أن عناصر القوّة اللبنانية المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، كانت وستبقى صمّام أمان لبنان، وعنوان حمايته من مخاطر الأطماع الصهيونية الواضحة بأرضه وثرواته ودوره.
ودعى المكتب السياسي إبعاد هذه الثلاثية عن أي سجال سياسي، أو خلاف داخلي، ووجوب تأمين مستلزمات الدعم والقوة لها.
كما شدد المكتب في بيان ذكرى حرب تموز 2006، على أن حركة أمل ستبقى العين الحارسة وجرس الإنذار المبكر لمواجهة أية محاولة للإستفراد بلبنان، أو العمل من قبل إسرائيل وحلفائها على سلب أو إقتطاع أو إستمرار إحتلال أية حبة تراب من أرضه أو كوب من مياهه.
وحذرت حركة أمل من خطورة الإستغراق بالقضايا الداخلية على أهميتها، وإهمال المخاطر الدائمة على لبنان المصالح والصيغة التي تعمل إسرائيل على فرضها، وأهمها موضوع التوطين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب لبنان والشعب الفلسطيني والأمة.