أحيت حركة “أمل” والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، أربعين أمين سر المجلس عبدالله موسى، في احتفال أقيم في حسينية الامام علي في الهرمل، في حضور المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان ممثلاً رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالأمير قبلان والنواب غازي زعيتر ايهاب حمادة والوليد سكرية وقائمقام الهرمل طلال قطايا ومفتي الهرمل الشيخ علي طه وعلماء ورجال دين وممثلين لأحزاب وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من الاهالي.
تحدث زعيتر باسم الرئيس نبيه بري عن دور الراحل إلى جانب الامام الصدر منذ تأسيس المجلس الشيعي، منوهاً بمواقفه والتزامه القيم والمناقب والثبات، وقال: اليوم نحن بأمس الحاجة لاستحضار هذه العناوين لأننا نمر بمرحلة يجب علينا جميعا ان نتحمل المسؤولية لحفظ السلم الأهلي ومنع تجاوز الخطوط الحمر المؤدية إلى الفتنة وترجمة اللقاءات على مستويات فاعلة تكرس الوحدة الوطنية في لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، لافتاً إلى ان عدم تلبية الموازنة الطموحات لكنها أفضل الممكن.
بدوره، أكد حمادة تنفيذ توجيهات السيد حسن نصرالله خلال جلسات الموازنة، بمنع أي يد من أن تمتد إلى جيوب الفقراء.
من جهته، أضاف قبلان: نستذكر قول الإمام الصدر إن لبنان الدولة إذا خسر البقاع خسر معنى الدولة، وإذا خرج من البقاع خرج من الدولة، لذلك كان يعتبر الدولة أمانا وأمنا وحاضنة وضامنة، فإذا خسرت دورها كحاضن مشاريع ومؤسسة حقوق ومدرسة أجيال وفرصة عمل، صارت مزرعة للاستئثار والظلم والفساد والإضطهاد والضياع، وضمن مفهوم معين ستتحول ضد ناسها وشعبها، وهذا ما نخشاه اليوم، لأن الدولة المشروع والدولة المدرسة والدولة السوق والدولة الأب المتفاني، تعاني من فقدان الأب والقوانين الضامنة لعملها كدولة مواطن وإنسان.