أكّد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أننا “جئنا من خلفية خدمة الناس وهذه الخدمة هي من روح العبادة، ونريد بناء الدولة القادرة والعادلة التي تستفيد من عناصر القوة الموجودة داخل الواقع اللبناني، ومنها المقاومة التي أثبتت عبر الوقائع أن المقاومة عندما تكون في خدمة الدولة، والدولة عندما تستفيد من مسألة المقاومة فإنها تحقق إنجازات إستراتيجية وتاريخية”.
ورأى أن “على لبنان أن يكون قادراً في أن يستقبل التغيّرات والتطورات الإقليمية التي ستحدث في المنطقة، لأن في الأحداث والتغيّرات التاريخية فإن الدول الضعيفة قد تذهب فرق عملة لكن من حظّ لبنان أنّ فيه العديد من مصادر القوة، وأن المقاومة في لبنان تمنع أن يكون لبنان فرق عملة”.
ولفت الى إن “جزء ما نستطيع أن نفعله هو أن نتفق على انتخاب رئيس للجمهورية، ونحن قدّمنا ما عندنا فليعلن غيرنا من هو مرشّحهم، والمسألة تُحَل ليس بالرفض وليس بالمقاطعة بل بالذهاب إلى المجلس النيابي أو بالحوار وفي غير ذلك لن يحصل الحلّ إلّا بحلٍّ يأتي من الخارج وهذا مؤسف وتعودنا على كثير من الجهات اللبنانية أنهم يضيّعون الكثير من الوقت ثم ليعودوا إلى ما طرحناه، فلنوفر وقتاً وننتخب رئيساً للجمهورية وتُشَكل حكومة قادرة ومكتملة الصلاحيات تصنع بعض الإصلاحات التي تليق بالشعب اللبناني وتضع لبنان على طريق التعافي بالتوازي مع التعافي الإقليمي الذي سيحدث”.