تسببت الأمطار الغزيرة في تدفق سيول في سيدني أكبر مدن أستراليا اليوم، مما دفع السكان لحماية منازلهم بأكياس الرمال وطلب المساعدة، بعد تحذيرات مسبقة من السلطات من سوء الأحوال الجوية.
وتلقت سلطات الطوارئ 50 اتصالا لطلب المساعدة في حماية ممتلكات من سكان في سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز. وتركزت أغلب الطلبات حول المساعدة في وضع أكياس الرمال وسد الثقوب في أسطح المنازل.
وشهدت سيدني في 2022 أكبر معدل لهطول الأمطار منذ 164 عاما، وذلك بعد تعرض منطقة الساحل الشرقي لأستراليا لظاهرة “لا نينا” المناخية للعام الثالث على التوالي والتي صاحبتها أمطار غزيرة.
وذكر متحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز لـ”رويترز” إن “شخصين جرى إنقاذهما من سيارات حاصرتها مياه الفيضانات في ضواحي سيدني”. وأضاف المتحدث ناصحا السكان “لا تقودوا السيارات أو تركبوها عبر مياه السيول”.
وخارج سيدني، تلقت السلطات 27 طلبا للمساعدة في منطقة الساحل الأوسط الواقعة على بعد حوالي 87 كيلومترا شمال المدينة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من عاصفة رعدية شديدة قد تتعرض لها مناطق في سيدني اليوم الأحد، وتوقعت هطول أمطار غزيرة وسيولا محتملة وحذرت من أن المدينة ستشهد مزيدا من الأمطار هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم خدمة الطوارئ في الولاية “يمكن أن يتغير هذا الوضع بسرعة، لذا إذا كان الناس يراقبون الظروف ويأخذون بعين الاعتبار تلك التحذيرات… فسيكون ذلك ممتازا للحفاظ على سلامة الناس”.