اكدت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن “واحداً من الأسباب التي تدفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى ثني الفرنسيين عن دعم فرنجية هو المشكلة التي تواجهه داخل الحزب، وخصوصاً مع نجله النائب تيمور”.إ
ذ إن “الخلاف بينهما على الملف الرئاسي كبير، وقد أبلغ جنبلاط الابن والده بأنه لن يصوّت لسليمان فرنجية بأي شكل من الأشكال، انسجاماً مع موقف القاعدة الشعبية”، وهذا التعارض هو “ما أجبر جنبلاط على التراجع عن الوعد الذي قطعه للرئيس نبيه بري بالتفكير بالأمر”.
في المقابل، لفتت مصادر ديبلوماسية الى أن الموقف الفرنسي لا يزال نفسه، وأن باريس تتصرف على قاعدة أن “هناك متسعاً من الوقت لاستكمال النقاش مع السعودية في الأسابيع المقبلة، وإقناع المملكة بالسير في التسوية”.وفيما يدور حديث عن مساعٍ تقوم بها القاهرة للترويج لما طرحته في لقاء باريس لعقد لقاء للقوى اللبنانية على غرار مؤتمر الدوحة، تترقب بيروت ما سيحمله وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي الذي يصل إلى لبنان الأسبوع المقبل بعد زيارة قام بها لطهران.