اعتبر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، أن “الحياة الاقتصادية مستمرة حاليا في لبنان بفضل المغتربين خصوصا من هم في مناطق الجوار واوروبا وافريقيا والخليج لأنهم يودون دائما العودة الى لبنان لأسباب عدة، ومساعداتهم لاهلهم داخل لبنان تخلق نوعا من دورة اقتصادية صغيرة، ولو كانت الثقة بالمصارف أكبر لكانت هذه الدورة اكبر “.
وتمنى، خلال افتتاح المكاتب الجديدة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في مبنى الوزارة في رياض الصلح، أن “تساهم الجامعة في المستقبل ليس فقط بالاقتراع في انتخابات المغتربين بل ان تكون ذراعا لوزارة الخارجية لتسجيل اكبر عدد ممكن من المغتربين وحثهم على الاقتراع و ان تعمل على انجاح الانتخابات”.
وشكر بو حبيب، “جهود أعضاء الجامعة على تجهيز الطابق الاول في الوزارة لتكون مكاتب لهم ما وفر علينا الكثير لان مبنى وزارة الخارجية تساعد في ترميمه الجمهورية التركية وهي بدأت في ذلك قبل ان يضربها الزلزال ونتمنى ان تنتهي اعمال الترميم في شهر حزيران المقبل”.