لفت مرشح حركة امل عن دائرة النبطية ناصر جابر الى ان “ظلم الوطن هو أشدّ إيلامًا ولكننا نعلن أننا لن ندفع ثمن الغربة مرتين ونحن اليوم سنكافح مجددا ولن نهدأ أو نستكين حتى استرجاع حقّ جنى العمر وسنقوم بكلّ ما يتوجّب علينا في سبيل ذلك”.
وخلال لقاء انتخابي نظّمته اللجنة الإنتخابية في قارة أفريقيا واللجنة الإنتخابية في قارة أوروبا عبر تطبيق زوم مع مرشحي كتلة “التنمية والتحرير” في دائرة الجنوب الثالثة قال جابر: “اختيار دولة الرئيس نبيه بري شعار “بالوحدة أمل” لم يكن عن عبث فهو الخيمة التي تتجّه اليها كلّ الناس وهو داعية الحوار في عزّ الإنقسامات، لذلك لا تستغربوا هذا الهجوم المفتعل على حركتكم ورئيسكم لأنكم تشكّلون قوّة لا يُستهان بها”.
واضاف: “التأسيس لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي هي بسوادها الأعظم مفتعلة في الخارج ومنفّذة في الداخل وهو رهنٌ بالنتائج التي ستحققها لوائح الأمل والوفاء”.
ثمّ كانت كلمة لعضو كتلة “التنمية والتحرير” والمرشح النائب هاني قبيسي اكد فيها أنّ “هناك حصارًا سياسيّا على لبنان منذ ٦ سنوات بعد إفشال مشروع الفتنة السنية الشيعية”، لافتا الى ان “من فشل بآلته العسكريّة وفشل بالفتنة يمارس حربًا اقتصادية ضد بلدنا بسبب انتمائه المقاوم، فيما حرصت حركة امل على بقاء لبنان سيّدًا حرّا مستقلا بالمقاومة والشهداء بالإضافة الى ثقافة الإمام موسى الصدر التي أسّست عزّة وكرامة لبنان”.
وتابع: “لقد حرّرنا الحقول ولم نستطع تحرير العقول لأن هناك من يقف ضد مشروعنا والدولة لم تحسن الإدارة ولا المواجهة لأن لبنان منقسم ويريدون تحميلنا المسؤولية لسياسات غربية نفذوها لأنهم يريدون نقل لبنان إلى مرحلة قديمة سقطت هي مرحلة السابع عشر من أيّار.
واكد ان “لبنان لا يقوم إلا بتوحيد المواقف فيه وبلغة الحوار التي كرّسها دولة الرئيس نبيه بري ولا يقوم الا بالإنماء الذي كرّسة الإمام الصدر برفع الحرمان عن أهلنا وشعبنا”.
واعتبر قبيسي أن “حركة أمل مارست الانماء في الماضي والحاضر وقبل ان يكون هناك انتخابات وبلديات منذ العام ١٩٨٨ وأنّ سياسة التنمية هي فعل إيمان بعقيدة أسّسها الإمام الصدر لرفع الحرمان عن أهلنا”، لافتا الى اننا “بدأنا بمسيرة طويلة لن نتوقّف من خلالها ولن نهزَم بلقمة خبز”.
وأكد قبيسي انّ “الودائع محفوظة والأموال موجودة، والدولة تستطيع أن تستعيد عافيتها لكن يجب أن ننتصر في محطات أساسية واستراتيجية كالانتخابات النيابية التي يجب أن تؤسس لمرحلة قادمة منها إقرار الموازنة ومنها وضع خطة إقتصادية وبعدها نصل الى انتخابات رئاسية تكون على نار هادئة”، مضيفا: “الودائع حقّ لكم وستستعاد بطريقة سياسية أو سلمية او حتى بالقوّة لأن حق الناس مقدّس بالدستور وهذه سياسة أعلن عنها الرئيس بري بشكل واضح بأن ودائع الناس حقّ مقدس وسندافع عنه الى آخر نفس من واقعنا السياسي”.
وختم قوله: “أدعوكم في الإغتراب من خلال عملكم واستعداداتكم للماكينة الانتخابية أن تعبّروا عن رأي المغترب بدعم مشروع وطني للبنان سيحمي المقاومة وثقافتها وشهداءها، وكما دافعنا عن لبنان إبّان الإجتياح الإسرائيلي ،الآن ندافع عن بلدنا من خلال واقع سياسي.”
وكان من الحضور رئيس لجنة أفريقيا ورئيس لجنة أوروبا وأعضاء اللجان الانتخابية.