أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن “الولايات المتحدة بينما تدعي أنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، تواصل انتهاكه و تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231”.
وبشأن الحظر الأميركي الأخير لبعض الشخصيات الإيرانية، اعتبر المتحدث أن “هذا الإجراء هو مؤشر آخر على سوء النوايا للإدارة الأميركية تجاه الشعب الإيراني، والتي تهدف إلى مواصلة سياستها الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغوط على إيران”.
ولفت خطيب زاده، إلى أن “الإدارة الأميركية الحالية خلافا لادعاءاتها تستغل كل فرصة لتوجيه اتهامات لا أساس لها، وممارسة الضغط على الشعب الإيراني”.