أشارت مصادر ديبلوماسية لـ”الديار” الى أن الترقب يجب أن يكون العنوان اليوم على الساحة الداخلية، وكذلك الحذر من أي دعسة ناقصة أو خطوة أو حتى موقف من الحرب الدائرة في أوكرانيا، قد تأخذ طابعاً استفزازياً لفريق سياسي دون آخر، بينما من الضروري التركيز على تحصين المعادلة الداخلية على المستويين السياسي والمعيشي، إنطلاقاً من حالة استنفار غذائي بالدرجة الأولى، لتأمين مقومات الإستمرار في حال طال أمد هذه الحرب وامتدت تأثيراتها إلى خارج أوروبا.