أشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الديار” الى أن السفارة الروسية في بيروت بات لديها اطلاع كامل على “فضيحة” الموقف اللبناني الذي قرر وزير الخارجية عبدالله بوحبيب أن يتحمله “بصدره” لتغطية فريقه السياسي الذي اجرى تعديلات على مسودته “الدبلوماسية” التي لم تكن تتضمن عبارات عالية السقف مع موسكو”.
ولفتت المصادر الى ان البيان الذي تلته مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة آمال مدلّلي حول موقف لبنان من الحرب، هو ما يمثل موقف وزير الخارجية، لكن التعديل جاء من قبل الفريق نفسه الذي تواصل مع موسكو محاولا التنصل من المسؤولية، وهو سيناريو مفضوح بالنسبة الى موسكو التي لا تضع اليوم لبنان ضمن اولوياتها، واختارت “التطنيش” الى حين انتهاء فصول المعركة، ولعل ابرز تعبير عن حجم المازق اللبناني ما قاله بوحبيب لعدد من الاصدقاء عندما استفسروا منه عن الملف فقال”في فمي ماء”!