مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
فيما تعاني من ثورة اليهود الأثيوبيين داخلها حاولت إسرائيل تحميل لبنان مسؤولية فشل المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية والبرية، وقال أحد وزرائها إن حزب الله يضغط على الحكومة.
وفي المنطقة الأصبع على الزناد الإيراني في اقتراب الرد على الضبط البريطاني بإيعاز أميركي لناقلة النفط الإيراني قبالة جبل طارق.
وفي السودان محاولة إتفاق على حكومة من المجلس العسكري والحركة الشعبية غير أن رئاسة الحكومة هي العقدة البارزة.
وفي ليبيا اشتد القتال حول العاصمة طرابلس الغرب في وقت عنفت فيه حدة الإشتباكات في مناطق التوتر في اليمن.
اما في ملف الخليج فقد دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اجتماع عاجل بشأن الملف النووي الإيراني بناء على طلب من واشنطن.
محليا تشييع رامي سلمان الذي سقط في حادث الجبل والنائب طلال ارسلان جدد المطالبة بإحالة القضية الى المجلس العدلي.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
بين أضلاع المعالجة الثلاثية يتواصل العمل في السياسة والأمن والقضاء سعيا للوصول إلى نهاية سريعة للوضع المتوتر بعد حادثة قبرشمون.
الرملية ودعت اليوم ابنها رامي سلمان وهو أحد ضحايا الحادثة إلى مثواه الأخير.
رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان دعا خلال التشييع الدولة إلى أن تتفضل وتتحمل مسؤوليتها كاملة، وإلا فهو غير مسؤول على حد قوله متسائلا عن سبب الخوف من المجلس العدلي.
أمنيا أيضا أعلن تنظيم داعش الارهابي عبر صحيفة النبأ التابعة له مسؤوليته عن هجوم طرابلس الشهر الماضي الذي استشهد فيه اربعة عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وقال التنظيم في صحيفته الأسبوعية إن المهاجم عبد الرحمن المبسوط هو من (جنود الخلافة) ولم يقدم أي دليل على ذلك.
في يوم شهيد أمل جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري العهد لمن رسموا خارطة الوطن بالدم، مشددا في رجع لصدى صوت الإمام السيد موسى الصدر، أن سلام لبنان الداخلي أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل.
لأن إقرار الموازنة يحتاج إلى تهيئة الأرضية المناسبة بما يوفق ما بين الهم الاقتصادي المالي والهم الاجتماعي عقد الرئيس بري لقاء في مقر الرئاسة الثانية حضره رئيس لجنة المال ابراهيم كنعان وعدد من النواب لمواكبة اختتام أعمال نقاش الموازنة والبدء بإعداد تقرير لجنة المال وتوصياتها لرفعها إلى رئيس المجلس.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
في ظل ما يعصف بالبلاد من أزمات، أخلاقيا قبل السياسة والاقتصاد وغيرهما، ليس تفصيلا أن يخص رئيس الجمهورية شباب لبنان برسالة خلاصتها أن “حرية التعبير مقدسة، لكن سقفها الحقيقة وحدودها الأخلاق. فإطلاق الشائعات والأكاذيب، أو اعتماد لغة الشتم وبذاءة الكلام، لا يندرجان ضمن أي حرية لأنهما اعتداء على حقوق الآخر وعلى كرامته وسمعته ومصداقيته. أما حق الاختلاف وحرية المعتقد والرأي والتعبير، فالتجربة علمتنا أنها ثوابت لا يجب أن تمس، وعندما جنحنا إلى المس بها كدنا نخسر الوطن” …
وفي وقت تستمر المساعي للملمة تداعيات كمين قبرشون، ليس تفصيلا أيضا أن يشير رئيس الجمهورية أمام زواره اليوم إلى أن “ما حدث ليس عارضا و يجب ألا يتكرر، فحرية تنقل اللبنانيين في المناطق يجب أن تبقى مصانة، فكيف بالحري حرية تنقل ممثلي الشعب من وزراء ونواب
يمثلون الأمة اللبنانية، خصوصا اذا كان تنقلهم في المنطقة التي انتخبوا فيها”. وأضاف الرئيس عون: لن نسمح لأحد بأن يكمل في هذا المسار في أي منطقة لبنانية كان، وعند أي مكون طائفي، فنحن لا نريد ان يصبح لبنان بلدا للكانتونات في ظل ما يجري في المنطقة. أما المصالحة في الجبل فثابتة، وما حصل في العام 1983 لن يتكرر اليوم”.
رئيس الجمهورية شدد على ان “التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع ستنفذ، والبيان الذي صدر هو رسالة الى الجميع”، مؤكدا “وجوب تقديم مرتكبي الاحداث الاخيرة الى القضاء”…
ووسط عاصفة التحريض والكذب وقلة التهذيب، ليس تفصيلا أيضا وأيضا، أن يتمسك جبران باسيل بالتواصل بين اللبنانيين وأن يصر على زيارته الطبيعية لشمال لبنان، حاملا رسالة الانفتاح والتفاهم كما دائما، إلى كل اللبنانيين
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
مصالحة الجبل ثابتة ولا نريد للبنان ان يصبح بلدا للكانتونات.
بين الطمأنة والتحذير رسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقفه الواضح بعد احداث قبرشمون، مع تأكيده أن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع ستنفذ، وان مرتكبي الاحداث الاخيرة سيقدمون الى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي..
كلام رئاسي طبيعي في حادث هز الوطن، لكن ارتداداته بدأت بالانحسار، ومركز الاهتزاز قيد المساعي لمعاودة الارتكاز.
فمفتاح الحل في المجلس العدلي، والاقفال وان تحركت لكنها لم تحل بعد، هذا ما خرج من تشييع عضو المجلس التنفيذي في الحزب الديمقراطي رامي سلمان في بلدته الجبلية الرملية، فالهدوء جمع خشوع الحزن واتزان السياسية، والمطالب المدرجة لا للثأر بل لاحقاق الحق بحسب النائب طلال ارسلان، والمسؤولية على الدولة لايجاد الحل ..
حل السير فيه لا زال وفق المخطط له، والجميع لا يزالون يحافظون على التزاماتهم كما قال اللواء عباس ابراهيم للمنار، ولا نريد تحويل الوقت الى عامل ضغط ..
عوامل السياسة ومؤشراتها بالتوازي مع الامن والقضاء سجلت من عين التينة، فالرئيس نبيه بري مطمئن الى احتكام جهات الخلاف الى الحكمة والتعقل..
في المنطقة وبعيدا عن كل حكمة او تعقل، كان الاجراء البريطاني بحق ناقلة النفط الايرانية في مضيق جبل طارق، ما ضيق افق المساعي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الاوروبي بخطوة بريطانية من وحي الضغوط الاميركية..
ومن وحي الاحداث قرأ مستشار الامام السيد علي خامنئي، علي اكبر ولايتي ان اميركا تخرق الاتفاق النووي مباشرة واوروبا مواربة، مؤكدا وقوف الجمهورية الاسلامية بكافة سلطاتها خلف الرئيس الشيخ حسن روحاني بخطواته بعد مهلة الستين يوما، مهلة أعطيت للاوروبيين للالتزام بتعهداتهم لانقاذ الاتفاق النووي، وتنتهي الاحد..
اما امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي فقد دعا الى رد مماثل على بريطانيا، فهل تكون المعادلة ناقلة بناقلة؟ والى اي مرحلة تنقل بريطانيا المواجهة؟
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
العمل على احتواء انعكاسات حادثة قبر شمون يوم الاحد الماضي، لا يزال مستمرا على المسارات الثلاثة السياسية عبر جملة من الاتصالات بين مختلف الافرقاء والامنية عبر تثبيت الامن وتسليم المطلوبين والقضائية عبر انطلاق التحقيقات لتحديد المسؤوليات.
اما انعكاس حادثة الاحد على العمل الحكومي فهو ايضا موضع معالجة من قبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي نقل عنه النائب السابق خالد الضاهر، حرصه على معالجة الامور بحكمة ومطالبة الجميع بتحمل مسؤولياتهم، والوقت ليس للخطابات والكلام ، انما للعمل لحل ازمات البلد، من الموازنة والنفايات والقضايا الاساسية ليستقر البلد ويسير على السكة الصحيحة.
وفيما العمل يجري لتحصين الواقع الحالي هناك من يعمل ليلا نهارا على ضرب المؤسسات وتشويهها لتصفية حسابات سياسية وشخصية، وآخر هذه الإبداعات التسريب المتعمد عن القاضيين هاني الحجار والاء الخطيب لتشويه سمعتهما بهدف حماية القاضي بيتر جرمانوس الذي من المفترض اتخاذ القرار المناسب بحقه بعد توصية هيئة التفتيش القضائي بكف يده عن العمل اسوة بخمسة من القضاة كانوا قد سبقوه. وسيفتح تلفزيون المستقبل اعتبارا من الليلة هذا الملف عبر سلسلة تقارير تتضمن ووثائق ومعطيات تكشف للمرة الاولى.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
هل سقطت الحكومة بنيران حادثة قبرشمون ؟
ثمة من يستفظع السؤال ، لكن قراءة في خارطة التطورات منذ الأحد الماضي تعلل السؤال وتجعله منطقيا …
فالحكومة من دون جلسات مجلس الوزراء تعتبر سلطتها التنفيذية مبتورة، إذ كيف تتخذ قراراتها إذا لم تجتمع ؟
جلسة يوم الثلاثاء الفائت طارت، والرئيس الحريري تحدث بعدها عن كل شيء إلا عن موعد جديد لجلسة جديدة . بات النجاح في تحديد موعد لجلسة جديدة مرتبطا بشرط إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي . ظروف تحقيق الإحالة غير متوافرة، فماذا لو بقي الإنقسام قائما بين من يطالب بالمجلس العدلي وبين من يرفض هذه المطالبة؟ هل يعني ذلك أن جلسات مجلس الوزراء طارت؟ هل يحتمل البلد هذا الشلل المتمادي؟ منذ منتصف حزيران الماضي لم تنعقد سوى جلستين لمجلس
الوزراء، والثالثة طارت، فهل يمكن اعتبار ان الحكومة دخلت في غيبوبة التعطيل؟ في هذه الحال، ماذا عن الموازنة التي لم يحدد رئيس مجلس النواب جلسة عامة لمناقشتها؟ ثم كيف يحدد موعدا للجلسات، وكيف ستجلس الحكومة على المقاعد المخصصة لها فيما أعضاؤها لا يجلسون مع بعضهم
البعض؟ وماذا لو تأخر إصدار الموازنة في قانون، هل يمدد العمل بالقاعدة الإثنتي عشرية إلى ما بعد تموز؟ وما هي مفاعيل الموازنة في هذه الحال إذا كان مر من السنة سبعة أشهر؟
جديد الموازنة ما اعلنه رئيس لجنة المال والموازنة من انها ختمت أعمالها باستثناء المواد والاعتمادات المعلقة المتوقع اقرارها في جلسة واحدة، وهناك اجتماع ثان مع وزير المال لوضع اللمسات الأخيرة على صيغ الخفض المطروحة. أنجزت لجنة المال عملها ولكن ماذا عن الجلسة العامة؟
حادثة قبرشمون قد تكون الرصاصة التي أصابت الحكومة مقتلا، في وقت تتجمع الإستحقاقات المالية والإقتصادية والبيئية، وكلها تحتاج إلى جلسات لمجلس الوزراء فيما هذه الجلسات معطلة، فهل دخل البلد في مرحلة جديدة مجهولة الآفاق ؟ تبدو التحديات المتبادلة بين الأطراف السياسيين أهم من هاجس الإنجازات، خصوصا ان المحاسبة غير متوافرة، فلا انتخابات قريبة لتكون المحاسبة في صناديق الإقتراع، وليس في الوارد تحديد جلسة نيابية لمساءلة الحكومة، وهكذا تكون النتيجة : هذا البؤس السياسي الذي يعيشه البلد.
في موضوع زيارة الوزير جبران باسيل لطرابلس، حسم الأمر بأن يقتصر برنامج الزيارة على لقاء شعبي في معرض رشيد كرامي، لمدة ساعة ثم يتوجه باسيل إلى عكار ليعود عند التاسعة إلى نبع رشعين في زغرتا.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
مهلة 24 ساعة التي وضعها الرئيس الحريري للدعوة الى مجلس الوزراء انتهت، لكن مجلس الوزراء لم يدعى السبب ان الاتصالات والمباحثات لم تؤدي حتى الان الى تجاوز تداعيات حاثة قبر شمون، اكثر من ذلك الخلاف لا يزال مستحكما حول مسألتين جوهر يتبين عدد المطلوبين من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذين يجب ان يسلموا الى الاجهزة الامنية، ثم مسألة احالة حادثة قبر شمون او عدم احالتها على المجلس العدلي، لكن البارز اليوم على صعيد المواقف ما اعلنه رئيس الجمهورية الرئيس عون اعتبر ان حرية تنقل اللبنانيين بين المناطق ولا سيما ممثلين الشعب يجب ان تبقى مصانة وانه لا يجوز ان تسود القوقعة من جديد وان يصبح لبنان بلدا لكانتونات الموقف المذكور بشكل انتقادات وغير مباشرا للنائب السابق وليد جنبلاط ولما اقدم عليه الحزب التقدمي الاشتراكي الاحد الفائت عندما منع الوزير جبران باسيل من استكمال زيارته الى الجبل.
في الاثناء شيعب بلدة الرميلة ابنها رامي سلمان فيما تستعد بعلشمي غدا لوداع سامر ابو فراج ومع التشييع يواصل اللواء عباس ابراهيم مساعي التهدئة والمحطة اليوم عند الرئيس الحريري في بيت الوسط، السؤال المطروح مع نهاية الاسبوع هو هل ينعقد مجلس الوزراء في السبوع المقبل ام تبقى امور البلد معلقة لان لا معالجة جذرية لما خلفته حادثة الجبل.
وفق المعلومات المتوافرة فإن الاتصالات تجري على اعلى المستويات وتحديدا بين الرؤوساء الثلاثة، فهل تنجح الاتصالات المذكورة لتحقيق الخرق المطلوب ام ان حادثة قبر شمون سيكون لها تأثيرات عميقة وطويلة على الوضع السياسي وحتى على تأخير انجازات الموازنة ما يعرقل اكثر فأكثر تحقق وعود سيدر؟
في موضوع الموازنة اكدت مصادر مواكبة للملف ان تقدم كبيرا تحقق على صعيد انضاج المواد المعلقة على خلفية التوازن بين الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وبتوقيع عقد اجتماع ثاني الاثنين المقبل بين الوزير علي حسن خليل والنائب ابراهيم كنعان وضع اللمسات الاخيرة على صيغ ابرزها اقتراح تدني نسبة العجز الى 59،7 بالمئة.
توازيا الوزير جبران باسيل غدا في طرابلس وعقار الاعين شاخصة الى العاصمة الثانية بعد كل ما اثير عند زيارة باسيل اليها.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
ظهر غد على توقيت جبران باسيل ستحط جولات رئيس التيار القوي رحالها في طرابلس وعكار معا. فزيارة الوزير سابق عصره غيرت زمنها واستبقته بيوم واحد فكانت السبت بدلا من الأحد لكن اللعب مع الزمن لم يلغ حربا نشبت وأشعل وقودها من بوابة معرض رشيد كرامي الدولي اليوم .
فعند منتصف هذا النهار وصل طلب شفهي بافتتاح المعرض لإقامة مهرجان سياسي غدا، ولما كانت إدارته قد اتخذت قرارا بمنع المهرجانات في مؤسسة عامة ذات طابع اقتصادي تدخل وزير الاقتصاد منصور بطيش بوصايته الوزارية على المعرض وحضرت القوى الأمنية إلى المكان بهدف التفتيش.
لكن الأمر ليس برسم الدخول السياسي بل في قلوب مليانة بدأت بإظهار رفضها زيارة باسيل مذ تقرر تاريخها .. لتدخل طرابلس بدورها ضمن الإمارات والمحميات الطبيعية سياسيا من دون أن تجد مسؤولا يقف ليرحب أو ليعتذر فالرئيس نجيب ميقاتي وضع فلسفته في حوار الحضارات وأوكل مهمة استكمال نظريات الاستقبال في علم الأدغال إلى مستشاره خلدون الشريف قبل أن يتغيب بداعي السفر أو الأصح هربا من حراجة الموقف . أما النائب السابق محمد الصفدي فقد آثر أيضا المغادرة مع السيدة وزيرته منعا لالتقاء الساكنين . المستقبل بدوره أبدى استياء عبر عنه الوزير السابق مصطفى علوش ورسم علائمه اليوم اللواء السياسي الركن غطاس خوري .
أشرف ريفي كان أكثر شراسة ونافس نجم المدينة مصباح الأحدب في عبارات القدح والذم بالوزير القادم .
ولم يبق أمام جبران باسيل من حبيب سوى سليمان فرنجية الزعيم الذي لم يرشقْه بوردة منذ تاريخ إعلان الزيارة التي سوف تعرج في المناسبة على نبع رشعين في عشاء هيئة قضاء زغرتا.
وعلى وقع الزيارة فإن البلاد تهتز تحت ارتدادات الجبل وطلب إحالة ملف الشحار الى المجلس العدلي الذي يهدد العمل الحكومي برمته .
فريق يشد بالإحالة وفريق آخر يرفض الأمر من دون أن يعرف اللبنانيون لماذا هذا التخوف وحالات الرعب من أعلى سلطة قضائية .
فلبنان سلم أخطر ملفاته وأهدى قضاءه ومعلوماته مرفقين بحرية اعلامه الى المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري . واليوم يبدي بعض السياسيين توجسا وحالة هلع غير مبررة من المجلس العدلي
ثم يظهر من يخوف الناس بأن العدلي سوف يأخذنا الى التفجير .. أو أنه يهدد بالفلتان كحال تصريح المير طلال أرسلان الذي قال اليوم في تشييع الضحية رامي سلمان
“يا الدولة بتعمل واجباتا يا انا ما بتحمل شو بصير”
وبديل القضاء والمجلس العدلي هو وساطة من هنا ووساطة من هناك. وتبويس لحى ومحميات وخصوصيات كما روج لها رئيس مجلس النواب نبيه بري وانضم اليه اركان من الدولة لكن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون افتاها اليوم واعلن
أن حرية تنقل اللبنانيين، في المناطق يجب أن تبقى مصانة، فكيف بحرية تنقل ممثلي الشعب فلا يجوز أن تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد للبنان أن يصبح بلدا للكانتونات