أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي إلى أنه “قدرنا ان نكون في مواقع متقدمة في هذا الوطن انحيازا الى الناس المستضعفين الذين لم يبخلوا يوما من الايام بتقديم الغالي لكي تبقى القامات الشامخة، هذا قدرنا في حركة امل ان ننحاز الى كل ما يحقق احلام الناس وعزتهم وكرامتهم و هذا دليل على السهام التي يحاول كثيرون رميها دائما نحو حركة امل ورئيسها والتي بقدرة الله تتكسر قبل وصولها، لأن حركة امل هي حركة الحق وحركة العدالة والتعايش ورفع الحرمان والوحدة ومقاومة الاحتلال، تاريخنا عظيم و مشرف، بصماتنا، انجازاتنا، تقديماتنا، واضحة تحت كل تلة و كل رابية و في كل قرية”.
ولفت بزي خلال إحياء قيادة “حركة أمل” في إقليم جبل عامل ذكرى الشهيد سعيد مواسي “طارق” إلى أنه “نعرف وطأة الظروف المالية والحياتية الضاغطة والتي نعاني منها جميعا في لبنان فنحن نعمل جاهدين على مستوى الهيئات الحركية والكتلة البرلمانية وعلى مستوى الحكومة نحاول قدر الامكان ان نواجه هذه التحديات وهذه التداعيات وأن نخفف من قساوتها و شدتها”.
وأضاف بزي: “الشهيد مواسي هو صاحب الطلقة الأولى في خلدة أثناء اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982 حيث خرج الشهيد من مدينة الزهراء وقام بإطلاق قذيفة على دبابة إسرائيلية موقعًا الخسائر البشرية في صفوف الصهاينة، وتابع المسيرة ملاحقًا جنود العدو حيثما استطاع، إلى أن اختاره الله في 1-1-1986 ليرتفع شهيداً إلى جوار أصحاب الإمام الحسين (ع) في الوقت الذي كان الناس يحتفلون بليلة رأس السنة بينما كان همّه حماية الأرض من رجس العدو فقاوم حتى الشهادة”.