أفاد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان بأن “المأساة التي يعاني منها اهلنا في لبنان نتيجة للتصرفات اللامسوؤلة التي انتهجها البعض الذي يغلّب السلوك الطائفي على مصلحة الوطن وصولا إلى إعاقة تطبيق كل البنود الإصلاحية للنظام اللبناني التي أدرجت في اتفاق الطائف وأولها الغاء الطائفية السياسية وصولا الى لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية”.
وأضاف حمدان “الذين يبحثون عن حلول ويراهنون على إفشال الانتخابات، فان الحل هو تطبيق بنود اتفاق الطائف والعزوف عن المواقف الكيدية التي تحوّل لبنان الى رهينة في طائفيته بدل ان يكون للمواطن حقوق وعليه واجبات .”
وأكد حمدان ان “لبنان مستهدف دوليا وعربيا ويتجلى ذلك بمنع تقديم اية مساعدة للنهوض بل والمساهمة في الاصرار على اغراقه في جهنم الأزمة، وايضا بحصاره عربيا فيما عملية التطبيع مع العدو الصهيوني مستمرة من قبل العرب انفسهم” .
وأشار حمدان إلى أن “حركة أمل وعلى رأسها دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري في إطار الأزمة القضائية المفتعله لا يطلبون سوى تطبيق الدستور واحترام القوانين “.
وسأل حمدان “الا يكفي اننا نعاقب لأننا قاومنا وكأن المطلوب مزيدا من الضغوط للتخلي عن المقاومة واعتماد خيار الخيانة خيار التطبيع مع العدو الصهيوني”.
كلام حمدان جاء خلال إحياء حركة أمل وأهالي بلدة خرطوم – قضاء صيدا ذكرى أسبوع أحد كوادر الحركة المؤسسين في منطقة الزهراني والمواكب لمسيرة الامام موسى الصدر الحاج محمد جواد ” أبو حسين ” .
وتخلل الاحتفال كلمة للعلامة الشيخ علي ياغي الذي أكد على التمسك برسالة الانبياء وعلى خيار الامام موسى الصدر الذي كان الى جانب المحرومين والفقراء .
و حضر الاحتفال عدد من علماء الدين، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، قيادة اقليم الجنوب النائب علي عسيران ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات تربوية ونقابية وحركية وكشفية .