أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “البعض يحاول استثمار كل ما يتوفر له من أساليب وامكانيات لبناء شعبوية انتخابية ولو بالعودة إلى مساحات الإثارة والتحريض والشحن السياسي والطائفي، وذلك سعياً لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب الاستقرار الوطني”.
ورأى أن “مانشهده في هذه الفترة من تطورات ومواقف تكاد تأخذ البلد إلى مزيد من التوترات إن لم يتحكم الوعي، وإدراك مخاطر ما قد تقودنا إليه بعض السياسات والرهانات الخاطئة التي تضع الوطن على حافة الهاوية في ظل الاوضاع المتردية بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يدل على ذلك ما حصل الاسبوع الماضي من سفك دماء للأبرياء ومحاولة أخذ البلد الى فتنة وقتال داخلي لولم تكون حكمة ووطنية لدى القادة الذين سارعوا إلى العض على الجراح ولملمة ذيول ما حصل مع التأكيد على ضرورة كشف حقيقة ما حصل لينال المرتكبون جزاءهم أيا كانت حدود مسؤوليتهم”.
وأضاف “ولأن الاوضاع المتدهورة اقتصاديًا تتطلب معالجة سريعة فالمطلوب ايجاد مخرجاً لقضية أوصلت الامور إلى هذا الانحدار، لأن مصلحة البلد واستقراره أهم من أي مكابرة أو تعنت، فما دام هناك قانون ودستور فلن تعدم الحلول إلا اذا أراد البعض الاستمرار في نهج الاستنسابية والمعايير المزدوجة والانتقائية انتقامًا ولطمس حقيقة ما”.