دعا رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية إلى الهدوء كما لو أن العاصفة آتية لا محالة. وذكّر “من نسي أو تناسى بمجموعة إستحقاقات هي كفيلة بهدم ما تبقّى من الهيكل”.
وفي حديث صحفي، رأى فرنجية أنه “قبل رفع شعار حقوق المسيحيين، ينبغي أن نستعيد ما هدره أصحابه من هذه الحقوق، وهو ما يحتاج ربما إلى سنوات ضوئية “. وأضاف “رغم كل ما حصل عشية انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية قلت بالصوت والصورة يمكن لرئيس الجمهورية أن يستدعيني ساعة يشاء ، ورغم ذلك بقيت سياسات الكيد على حالها “.
ونصح رئيس الحكومة المكلّف بعدم الإعتذار، مؤكداً أهمية وجود حكومة لأن وجودها أفضل من عدمه: “أما إذا كان المطلوب حكومة يتحكّم بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فالأفضل البقاء من دون حكومة”.