- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
فيما التأليف الحكومي يدور في حلقة مفرغة السؤال المطروح ماذا بعد خطاب البطريرك الراعي الذي مازالت تردادته تتفاعل على الساحة السياسية؟ وما هي الخطوات التالية التي سيلجأ إليها؟ وكيف سيتعامل معها الوسط السياسي المؤيد والمعترض عليها؟
مصادر بكركي اكدت انها لن تقف فقط عند مستوى اطلاق المواقف بل تتحضر لتحرك ناشط يبدأ محليا بامتزاج اراء كل الاطراف على ان يقدم كل فريق افكاره بحثا عن سبل الخروج من الأزمة بالتوازي مع حث البطريرك الدول العربية والمجتمع الدولي الذي عبر عن رغبته بمساعدة لبنان مع الحرص على استقراره.
تزامنا وبعد خطاب السبت تجددت الاتصالات بين اعضاء اللجنة المشتركة ما بين بكركي و”حزب الله الامر الذي كان موضع ترحيب وتشجيع من البطريرك الراعي الذي زاره اليوم وفد من تيار “المستقبل”اعرب عن تأييده للمبادرات والمساعي الحثيثة التي يبذلها البطريرك الراعي من أجل إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية وصولا الى تأليف الحكومة.
ماليا حلق الدولار اليوم ملامسا عتبة العشرة الاف ليرة فيما عقد اجتماع في المركزي للبحث في التزام المصارف بالتعاميم لجهة التزام المصارف برساميلها في وقت استلمت لجنة الرقابة على المصارف الطلبات لمعرفة المصارف التي استوفت الشروط.
وعلى ارقام اصابات كورونا التي مازالت مقلقة وعلى وقع وتيرة تلقيح مازالت بطيئة خففت البلاد اليوم اجراءات الاقفال فعجت الطرقات والاسواق بحركة قد تنذر بعواقب وخيمة اذا لم يتم الالتزام بالتدابير الوقائية.
البداية من ملف التشكيل الحكومي العقبات لا تزال ماثلة امام تأليف الحكومة ومبادرة اللواء ابراهيم مستمرة وليست بالسلبية وفق اوساط سياسية والرئيس العماد عون تشاور مع السفيرة الفرنسية.
====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
المرحلة الثالثة من فتح البلد كانت ثابتة لناحية عودة الزحمة إلى شرايينه فهل انتهى زمن الحجر كليا ليتحول البلد إلى ما يشبه يوم الحشر.
اليوم كان كاليوم الأول لعودة المدارس ولكن بلا مدارس فهل تعلمنا الدرس؟
الوضع الإقتصادي الصعب استوجب فتح البلد ولكن على الجميع مسؤوليات من المواطن الى الدولة وما بينهما من قطاع خاص لعدم جر الوضع الى كارثة صحية.
الوعي و الإلتزام و الوقاية… ثالوث مازال مطلوبا و يجب أن يبقى ساري المفعول وإن تم فتح البلاد بشكل كاملحتى لا نتحول إلى بوسطة سارحة والرب راعيها ولكي لا ترتفع اعداد الإصابات بكورونا ولا تصبح السيناريوهات المرعبة راجعة… لا سمح الله.
ومن بر كورونا إلى بحر من وباء الاعتداءات الاسرائيلية التي تطال لبنان وآخرها العدوان البيئي الذي هدد الشاطئ اللبناني بكارثة حقيقية وصلت إلى سواحل بيروت ووقعت في شباك ارزاق صيادي “الجناح” كالزفت… وسنتابع بالتفصيل وقائع هذه القضية ضمن تقرير في سياق النشرة.
هذا في وقت إعتبرت فيه حركة أمل ان هذه الجريمة ليست حادثا عابرا بل تستوجب إهتماما حكوميا ومن هيئات المجتمع المدني للإسراع في تقديم الشكوى للجهات الدولية المعنية وإقرار خطة لتنظيف الشاطئ المصاب وتأهيله بيئيا وإلى بيئة التشكيل الحكومي التي تعيش جمودا من دون أي خرق في أي طبقة منها جددت حركة أمل الدعوة الملحة لتجاوز المزايدات السياسية والإسراع بإنجاز تشكيل الحكومة لمعالجة حالة الانهيار الحتمي للوضع الاقتصادي والاجتماعي وإنعكاسه على الاستقرار الامني والذي لن يبقي لأي طرف حصة أو دورا لتحقيق مصالحه الخاصة نتيجة هذا الانهيار وأبرز تجلياته اليوم الفلتان غير المسبوق في سعر صرف الدولار.
====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
القضاء الفرنسي اصدر حكمه على الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، في ما بات يعرف بقضية التنصت. ترى، لو كان القضاء اللبناني قادرا كالقضاء الفرنسي على محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب والمسؤولين اما كان معظم المسؤولين عندنا قد صاروا في السجون؟
سياسيا، لليوم الثالث على التوالي: بكركي المزار والمحج. وفد من تيار المستقبل زارها اليوم بتكليف من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مؤيدا طروحات سيدها.
كما علمت ال “ام تي في” ان حزب الله اجرى الجمعة الفائت اتصالا بقصد اعادة تفعيل لجنة الحوار بين الحزب وبكركي.
اذا، رغم الكلام الذي صدر ويعبر بشكل او بآخر عن توجه الحزب، ورغم تظاهرة الدراجات النارية امس، فان افاق الحوار ليست مسدودة. لكن هل الحوار المنتظر سيكون جديا وفاعلا ومثمرا ام انه حوار للحوار، اي لاستهلاك الوقت في انتظار متغير ما؟
توازيا، اشارت معلومات واردة من العاصمة الاميركية الى ان الادارة الجديدة تستعد لفرض رزمة جديدة من العقوبات على سياسيين وشخصيات لبنانية تتعاون مع حزب الله.
هدف ادارة بايدن من العقوبات الجديدة يتلخص في امرين: التأكيد ان الادارة الاميركية لن تتراجع عما بدأت به الادارة السابقة تجاه حزب الله، وثانيا توجيه رسالة الى ايران فحواها ان العقوبات لن ترفع عنها الا بعد ما تقبل بتنفيذ ما هو مطلوب منها.
حياتيا، الامور الى مزيد من التدهور. الدولار الاميركي يواصل تحليقه في فضاء العشرة الاف ليرة بلا رقيب او حسيب. الكهرباء الى مزيد من التقنين، لأن الباخرتين التركيتين قد تغادران المياه الاقليمية اللبنانية قريبا.
في المقابل، اصحاب المولدات يلوحون بزيادة تسعيرة الفاتورة الشهرية بنسبة ستين في المئة.
اذا الخناق يضيق اكثر على اعناق اللبنانيين، فيما الرؤساء والمسؤولون لا يزالون يبحثون في تشكيل الحكومة ونوع وزرائها وعددهم واختصاصاتهم! فمتى، ما حصل لساركوزي في فرنسا يحصل لرؤساء ومسؤولي آخر زمان عندنا؟ ومتى تفتح السجون لتستقبل سكان القصور والمقرات والسرايات الذين تسببوا في قهرنا وافقارنا واذلالنا؟
==================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
مصارف… كهرباء… كورونا… ثلاثية أولى، حياد… مؤتمر دولي… تشكيل الحكومة… ثلاثية ثانية.
وبين الثلاثيتين، شعب متعب، وسلطة متعبة… وسباق بين المزيد من المجهول ومحاولات عدم الوقوع في قعر آخر..
في ملف كورونا، اليوم بدأت مرحلة جديدة من تخفيف الإقفال، فكيف ستكون التجربة؟ التجارب السابقة لم تكن مشجعة، لكن لا حكم إلا بعد الإختبار.
في ملف المصارف، إنتهت المهلة المعطاة للمصارف، وحاكم مصرف لبنان يعلن أن لجنة الرقابة على المصارف ستجري تقويما لتحديد البنوك التي تمكنت من زيادة رؤوس أموالها بنسبة عشرين في المئة ودعمت السيولة لديها.
أما الكهرباء فهي بيت القصيد لا بل بيت العتمة: صحيح ان هم الكهرباء ملف قديم جديد، لكن المستجد فيه عدم الثبات بالتغذية بكهرباء الدولة، عاجلا أم آجلا، واحتمال رفع فاتورة المولدات… “شكرا دولة”…
وإذا ما كانت جباية المولدات على دولار السوق، فهذا يعني ايها المواطن: لا تمس راتبك واتركه لجابي المولدات تحت طائلة قطع الإشتراك…
هذا ليس سيناريو من الخيال، إنه ما نحن فيه اليوم، الكهرباء المدعومة إلى مزيد من التدهور… ما يعني ارتفاع في ساعات كهرباء المولد، غير المدعوم، بل على “سعر السوق”… يعني ذلك أنه كلما انخفضت كهرباء الدولة كلما ارتفع استهلاك الإشتراك وارتفعت معه فاتورته التي ستصل إلى رقم جنوني، وقد تتراجع كهرباء الدولة بوتيرة سريعة من خلال مغادرة بواخر التوليد، فبحسب وكالة الأنباء المركزية فإن شركة “كاراديني” المالكة للباخرتين “فاطمة غول” و”أورهان باي” ستنسحب من لبنان لأن مستحقاتها تجاوزت 180 مليون دولار، ولم تسدد وزارة المال لها أي قرش منذ كانون الاول 2019.
معامل مؤجلة، بواخر ستنسحب: تحيا المولدات.
إلى الثلاثية الثانية: حياد، مؤتمر دولي، تشكيل حكومة.
البطريرك الراعي يستعد للمرحلة الثانية: اتصالات، شرح المبادرة، داخليا وخارجيا، وبلورة المبادرة أكثر فأكثر ولاسيما للمعترضين والمتوجسين.
أما الحكومة الجديدة فلا أحد يتحدث فيها من المعنيين، كأن المطلوب الإعتياد على لا حكومة أصيلة والإكتفاء بحكومة تصريف الأعمال.
====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
في انتظار خرق سياسي ما للركود على المشهد الداخلي، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية:
أولا: صار موضوع تشكيل الحكومة في أدنى سلم أولويات اللبنانيين واهتماماتهم، حيث نفضوا يدهم من احتمال ولادتها قريبا، بفعل إصرار رئيس الحكومة المكلف على التنصل من الميثاق، والخروج على الدستور، وتحويل المطالبة بالمعايير الواحدة إلى تهمة.
ثانيا: بات اللبنانيون على يقين بأن التأليف ليس شأنا لبنانيا، بدليل تنقل رئيس الحكومة المكلف بين عدد من العواصم في جولاته السابقة واللاحقة، من دون أن ينجح حتى الآن في تحديد موعد لزيارة الرياض.
ثالثا: في انتظار ما يثلج الصدور على مسار التشكيل، الإحباط سيد الموقف شعبيا من أداء حكومة تصريف الأعمال التي ارتأت ألا تجتمع لأسباب معروفة، في وقت تطرح أسئلة كثيرة حول أداء أكثر من وزير في الملفات الملحة، المؤثرة في حياة اللبنانيين ومعيشتهم.
رابعا: وجهت الطروحات التي أعلنها البطريرك الماروني السبت الفائت دعوة متجددة، ولو غير مباشرة، إلى حوار لبناني-لبناني حول الأسسس والمفاهيم، بدليل اعراب المقربين من بكركي عن امتعاض البطريرك الراعي من الشعارات المسيئة التي أطلقها بعض الحزبيين خلال اللقاء من جهة، وتشديد الأفرقاء المعنيين مباشرة بكلام الراعي على ترحيبهم الدائم بأي حوار.
خامسا: فشلت محاولات بعض الأحزاب والشخصيات التي كانت تشكل في ما مضى الجناح المسيحي لقوى الرابع عشر من آذار، في دق إسفين بين التيار الوطني الحر بما ومن يمثل من ناحية، ورأس الكنيسة المارونية من ناحية أخرى، بفعل المقاربة الإيجابية التي قدمها التيار، وتأييده الواضح لمعظم ما ورد في كلام الراعي، وهذا ما أسقط الانقلاب الفعلي الذي كان يخطط له هؤلاء، على العلاقة بين الصرح البطريركي وشريحة لبنانية ومسيحية واسعة ووازنة، لم تطلب منذ عام 2005، إلا الشراكة والإصلاح… وتحت عنوان الإصلاح، تواصل الاوتيفي تدقيقها التشريعي في جزئه السابع، واليوم حول السرية المصرفية ومكافحة الفساد في تقرير للزميلة نانسي صعب.