فيما تسبّب تلقي عدد من النواب اللقاح بموجة من الغضب الشعبي وتهديد البنك الدولي بوقف مساهمته، اعتبرت مصادر نيابية ان هذا التلقيح في المجلس امس يعود إلى ضرورات طبية وتشريعية، بعدما سُجّلت وفاة نائبين وإصابة اكثر من 20 بوباء كورونا، ما دفع النواب الى إبداء الخشية من المشاركة في اجتماعات اللجان والعمل التشريعي.
كذلك لفتت المصادر إلى أنّ هناك اكتظاظاً في الجزء الصالح من مقر مجلس النواب بفعل تضرر جزء منه نتيجة انفجار المرفأ، ما يبرر أخذ الاحتياطات.
وكان تلقّي عدد من النواب اللقاح أثار غضباً شعبياً ترجم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولاقاه غضب دوليّ تجلى تغريدة نشرها ممثل البنك الدولي في لبنان ساروج كومار، اشار فيها الى أنّه «بناءً على تأكيد الخروقات، فإنّ البنك الدولي قد يجمّد تمويله لدعم اللقاحات في لبنان».
وناشَد كومار «الجميع، بغضّ النظر عن منصبكم، التسجيل عبر المنصة وانتظار الدور».