اعتبرت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، أن ما فعله الجمهوريين المصوتين لتبرئة الرئيس الأميركي السابق في مجلس الشيوخ واحدا من أكثر الأعمال المخزية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت بيلوسي في بيان الى انه “يمكن للكونغرس والبلد أن يفخروا بمديري الإقالة في مجلس النواب، الذين دافعوا عن دستورنا وديمقراطيتنا في مجلس الشيوخ بعرض مؤثر وبارع أظهر حبًا غير عادي للبلد والولاء لقسمنا والحقائق”
وأشارت الى ان “مديري مجلسنا عرضو أدلة قاطعة على الحقيقة المؤلمة بأن دونالد ترامب حرض حشودًا عنيفة على مهاجمة مبنى الكابيتول ثم رفض التدخل لوقف الهجوم، حتى عندما هددت جماعته بشنق مايك بنس”.
وشددت على “إن تحريض ترامب على التمرد ضد ديمقراطيتنا يعرض أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والموظفين والعاملين في إنفاذ القانون لخطر مميت”، مضيفا: “إنها أفدح جريمة دستورية يرتكبها رئيس وتستحق الإدانة بوضوح”.
واضافت بيلوسي: “أحيي أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين صوتوا لضميرهم ولبلدنا، وأن رفض الجمهوريين الآخرين في مجلس الشيوخ تحميل ترامب المسؤولية عن إشعال تمرد عنيف للتشبث بالسلطة سوف يُعتبر من أحلك الأيام وأكثر الأعمال المخزية في تاريخ أمتنا”.