أكدت أوساط سياسية في واشنطن أن العقوبات الأميركية “المحدودة” والمفاجئة باستهدافها وزيرين لبنانيين فقط، هما يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل، هي رسالة أولية من الإدارة الأميركية تجاه داعمي “حزب الله” في لبنان، موضحة ان “عدم إدراج اسم الوزير السابق جبران باسيل لم يكن بسبب عدم توفر الدلائل والمعطيات عن تورطه في علاقات مع حزب الله أو في صفقات الفساد والمحسوبيات؛ بل كان فرصة أخيرة لرئيس الجمهورية ميشال عون لاستدراك ما يمكن استدراكه.
ورأت الأوساط في حديث لـ”الشرق الاوسط” أن استهداف “حركة أمل” و”تيار المردة”، هو مقدمة لاستهداف كل شخصيات الطبقة السياسية اللبنانية. وأكدت ان “العقوبات الجديدة قادمة فعلاً على شخصيات أخرى تحت بند «محاربة الإرهاب» نفسه، ما سيؤدي إلى تعطيل قدرتهم على التصرف بأموالهم أيضاً”.