ذكرت مصادر معنية بحركة تأليف الحكومة لـ”الجمهورية”، أن “الايام القليلة الماضية شهدت مشاورات غير علنية بين الرئيس المكلّف مصطفى أديب وبعض الجهات التي سمّته لتشكيل الحكومة، من دون أن تشمل “التيار الوطني الحر” بعد، وهو أمر قد يحصل في حركة المشاورات التي ستسبق اللقاء بين الرئيسين ميشال عون واديب، الّا اذا كان المستجد المتعلق بالعقوبات الاميركية الجديدة، سيفرض جدول عمل مختلفاً على المشهد الداخلي. حيث كان من المرتقب عقدُ لقاء بين أديب والثنائي الشيعي، من دون أن تستبعد حصول لقاء بين الرئيس المكلّف ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وكذلك لقاء مع تيار “المردة”، ومع رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط او من يمثله، مع الاشارة هنا الى انّ بري يرغب في ان يكون جنبلاط شريكاً في الحكومة، وقد عبّر عن ذلك خلال لقائه قبل يومين مع النائب وائل ابو فاعور.
واستبعدت المصادر التواصل مع قوى المعارضة، التي حسمت موقفها سلفاً بعدم تسمية اديب لرئاسة الحكومة، والتي أخرجت نفسها من هذه الحكومة بإعلانها عن عدم مشاركتها فيها كـ”القوات اللبنانية”.