أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني أن “حركة أمل هي الفريق الوحيد الذي رفض سياسة العزل في لبنان، لافتاً الى أنها الوحيدة التي واجهت الفساد بالفعل وليس بالقول من خلال طرح قانون إنتخابي نسبي على أساس لبنان دائرة واحدة و إلغاء الطائفية السياسية، مشدداً على أن أساس الفساد هو الطائفية و يجب تجفيف منبعه من خلال إلغاء الطائفية السياسية، مؤكداً أن حركة أمل حريصة على مؤسسات الدولة وكل أجهزتها في خدمة الدولة التي نؤمن بقيامها لذلك كنا حريصين على بناء دولة المؤسسات.
وأوضح أن التلازم بين التنمية والتحرير أساس فالتنمية المستدامة تجعل من مقاومتنا أقوى و أفعل، وهو ما شدد عليه السيد موسى الصدر، منوهاً بأن التكافل الاجتماعي الذ ينادون به اليوم تحدث عنه الامام الصدر قبل 50 عاماً.
وفي حديث تلفزيوني أكد الفوعاني أن حركة أمل وحزب الله ليسا ثنائياً شيعياً بل ثنائي وطني، مؤكداً أن هذا التحالف المتين هو من أجل مصلحة لبنان.
ولفت الفوعاني الى أن حركة أمل هي “أم المقاومة وأبوها” التي اسسها السيد موسى الصدر، مؤكداً أن المقاومة أصبحت قضاء وقدر لمواجهة اسرائيل، وحركة أمل على أهبة الاستعداد للمواجهة”، منوهاً أن “القضية المركزية هي القدس”.
وأضاف: “نحن الحزب الأكثر حضوراً للشباب في كل هيئاته، وشباب حركة أمل منفتحون لا يملكون ذرة عصبية من الشمال الى الجنوب لذلك هم موجودون على مساحة الوطن، وكل المؤسسات التنظيمية في الحركة ترفدها هذه الطاقة الشابة التي تشكل العامود الفقري لعملنا التنظيمي”.
وأكد أن حركة أمل “لن تقبل مهما حصل من تغيرات اقليمية ان تؤثر على الساحة الداخلية شرذمة وتفرقة، لافتاً الى أن الرئيس نبيه بري دعا منذ زمن لحوار بين ايران والسعودية و بين سوريا والسعودية لتبقى اسرائيل عدوة و هذا دليل على اننا نستشرف ان اسرائيل هي الخطر”.