أوضحت إدارة مستشفى بشري الحكومي، “بعد ورود عدة اتصالات بخصوص حالات الشفاء في قضاء بشري، فإن خلية الأزمة في المستشفى تعمل على إعتماد حالات الشفاء المخبري وليس الزمني، لذلك لا يتم الإعلان عن أي حالة شفاء قبل التثبت من ذلك تماما مخبريا عبر فحصي PCR بفاصل زمني معين تكون نتيجتهم سلبية بالإضافة الى فحوصات دم للمناعة”.
ولفتت الى ان “خلية الأزمة لا تعلن أي حالة شفاء زمني لأنها تتابع كل المرضى يوميا وتعتبر أن الشفاء الزمني يكون قائما عند إنعدام المتابعة الدائمة للمريض، فحاليا يوجد 60 حالة شفاء مخبري في قضاء بشري والحالات المتبقية في مراحلها الأخيرة وطالما بقي فحص PCR بنتيجة إيجابية لن نعتبر أن المريض قد شفي بالكامل، هذه الخطة المعتمدة منذ بداية الأزمة”.
وأعربت عن “احترامها كل الآراء لكن بعد العمل الذي قام به المستشفى ومن ضمنها 1000 فحص PCR و600 فحص دم للمناعة، عدا المتابعة الدقيقة لكل الحالات، واحتراما لكل جهود الأطباء وفريق العمل، فإننا نعتبر ما نقوم به يعتمد على قواعد علمية وأسس واضحة وليس على مرور الزمن”.