أشار رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أوسامة سعد الى ان “16 شباط هو يوم مجيد في تاريخ صيدا ولبنان وتاريخ العروبة، هذا اليوم فتح افاقا غير محدودة لاستكمال معركة التحرير، واسس للنصر الكامل في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله لارضنا، وفجر طاقات الشباب، كما فجر تيارا هادرا للمقاومة في لبنان”، مؤكداً ان فلسطين ستبقى بوصلة اهالي صيدا في المقاومة.
وأكد خلال احتفال في ساحة الشهداء لمناسبة الذكرى ال 35 لتحرير صيدا من الاحتلال الصهيوني، أن “صيدا هي مدينة الوحدة الوطنية التي رفضت كل اشكال الاصطفافات الطائفية والمذهبية والمناطقية والتي لم يعرف أهلها يوما من الايام اي عصبية طائفية أومذهبية”.
وأضاف: “تأتي الذكرى 35 لتحرير صيدا ومنطقتها، والأوضاع من معاناة وترد وانهيارات سياسية ومالية واقتصادية في لبنان لم يشهد لها مثيل، وكل هذا بسبب السياسات المتواصلة التي يتحمل مسؤوليتها كل من تداول السلطة منذ الطائف حتى اليوم فالجميع يتحمل المسؤولية.”
ورأى سعد أنه “في 17 تشرين اول وهو يوم مهم في تاريخ لبنان، تفجر غضب شعبي بهوية وطنية. غضب مكبوت يعبر عن رفض الشعب لكل هذا الواقع، وهو مستمر في هذا الغضب وسيستمر، والثورة مستمرة وروحها حية في قلب كل شباب لبنان”، داعياً الناس الى الاستمرار في النزول الى الشارع والساحات.
واعتبر سعد أن “الحكومة الجديدة هي استمرار لنهج الانهيارات والتجويع والافقار في هذا البلد”، لافتاً الى أن “أول خطوة قامت بها الحكومة أنها ذهبت باتجاه صندوق النقد الدولي الذي اينما حل كانت الكارثة”.