أعلن البنتاغون تزويد الصواريخ العابرة للقارات المركبة على غواصاته الذرية الاستراتيجية، برؤوس نووية محدودة القوة W76-2.
وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية جون أوري اليوم الثلاثاء، إن البنتاغون يؤكد هذه الأنباء، وأضاف: “تم تركيب رؤوس قتالية محدودة القوة التدميرية من طراز W76-2 على صواريخ بالستية في بعض الغواصات التابعة لسلاح البحرية الأمريكي”.
وأشار إلى أن “الوزارة، حددت الحاجة لتحديث عدد صغير من الرؤوس القتالية للصواريخ البالستية المركبة على الغواصات، بهدف الرد على الخصوم المحتملين مثل روسيا، الذين يعتقدون أن استخدام أسلحة نووية منخفضة القوة سيمنحهم التفوق على الولايات المتحدة وحلفائها”.
واعتبر أن ذلك سيزيد من قوة الردع وسيضمن للولايات المتحدة، وجود “أسلحة استراتيجية ذات قوة محدود أكثر قابلية للحياة”.
في نهاية يناير الماضي، قالت رابطة العلماء الأمريكيين FAS، إن الغواصة النووية “تينيسي” غادرت في نهاية ديسمبر 2019 قاعدة الغواصات الاستراتيجية في كينغ باي بمهمة قتالية في المحيط الأطلسي، وهي تحمل صواريخ مزودة برؤوس نووية من طراز W76-2.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنتاج الولايات المتحدة للرأس الحربي W76-2 يخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية ويزيد من خطر الصراع النووي.