سأل المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار “ألا يكفي لبنان ما جنت عليه السلطات الحاكمة، على مدى الثلاثين عاما المنصرمة، من ويلات وانهيارات سياسية ومالية واقتصادية بسبب فسادهم ومحاصصاتهم وانصياعهم لسلطة الوصاية السورية سابقا، ولوصاية الأمر الواقع المسلح حاليا، لتأتي صفقة القرن برعاية اميركية لتزيد على مشاكل لبنان مشكلة التوطين؟”.
وأكد في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة دوري شمعون أنه “لطالما أعلن الحزب موقفه الثابت والنهائي المطالب بحق العودة الى ديارهم وفق مبادرات عربية ودولية تحفظ حقوقهم المشروعة” مكرراً “رفضه القاطع توطين أي لاجىء او نازح موجود على ارض لبنان مهما كثرت الضغوط او كبرت المغريات المعروضة.”