قال مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى التابعة لصنعاء أحمد أبو حمرة، إن الوساطة المحلية عادت لتلعب دورها في العمليات الإنسانية لتبادل الأسرى على المستوى المحلي بعد عرقلة الإمارات والسعودية، لملف الأسرى في أعقاب مشاورات السويد، التي توقفت بشكل شبه كامل.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أبو حمرة، قوله: “في العملية الأخيرة تم إطلاق 66 أسيراً تابعين للجيش واللجان الشعبية في صنعاء مقابل إطلاق صنعاء 12 أسيراً من التابعين للمحافظات الجنوبية، حيث إن المفرج عنهم من الجيش واللجان كانوا في سجون تشرف عليها الإمارات”.
وتابع مسؤول الشؤون القانونية: “تمت عملية التبادل بوساطة أحد قيادات الحراك الجنوبي ياسر حجي، وشارك فيها رئيس لجنة الأسرى التابعة لصنعاء عبد القادر المرتضى، ومن الجانب الآخر نبيل الجبيري كطرف مشارك من تحالف العدوان السعودي الإماراتي”.
وأعرب أبو حمرة عن أمله في أن يكون هناك دور للأمم المتحدة، لكنه أسف لأن كل ما تم الاتفاق عليه ما زال حبراً على الورق.