مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
استكمل الوزراء الجدد اليوم استلام ناصيات وزاراتهم وعاهدوا الجمهور بأفعال لا أقوال لكن تفعيل العمل الحكومي برمته ينتظر ثقة مجلس النواب بناء على البيان الوزراي أما لثقة الشارع فحديث آخر.
وفي هذا المجال يمكن القول إن الحكومة خاضت اليوم اول اختبار أمني على الأرض من خلال الاعتداء على المتظاهرين امام مجلس الجنوب وعلى مرأى من الناس وفي ضوء ما حصل تتجه الأنظار إلى وزارة الداخلية وكيفية معالجتها للحادثة التي استنكرتها حركة امل وإدارة مجلس الجنوب.
أما ثقة الخارج بالحكومة الجديدة فقد ربطها الموفد الأممي يان كوبيتش بعد لقائه رئيس الحكومة بتنفيذ الاصلاحات لكي تحصل على ثقة المواطنين وبالتالي على تعاون المجتمع الدولي.
إذا اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري باشرت اليوم إجتماعها في السراي الكبير والرئيس دياب أكد أن الحكومة أمام امتحان ثقة داخلية وخارجية.
==============================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “nbn”
على درب الثقة إنطلقت إجتماعات لجنة صوغ البيان الوزاري وهي لن تتوقف حتى في الـ”WEEKEND”.
في الشكل سعي لإنجاز البيان بأسرع وقت ممكن لأن الظروف ضاغطة وفي المضمون توجه نحو واقعية تحقق المطالبة بشكل سريع من خلال رسم الخطوط العريضة للبيان نفسه.
في وزارة المال أبدى وفد البنك الدولي إستعداده للمساندة في ظل الظروف المالية الحالية ليتمكن لبنان من تجاوز الأزمة الإقتصادية والقيام بالإصلاحات اللازمة لدفع عجلة الإقتصاد.
إلى الطريق المؤدي إلى مجلس الجنوب توجه اليوم بعض المتظاهرين حيث وقع إشكال وتضارب بينهم وبين أبناء المنطقة.
وفيما استنكر المجلس وأدان ما حصل نفى علم إدارته وموظفيه بما جرى أو بما كان يحضره المتظاهرون وما حصل من ردات فعل مؤسفة.
وأعلن المجلس أنه استمع إلى البيان الصادر عن وزير الداخلية الذي أكد أن الأمر بات بعهدة السلطات الامنية ليبنى على الشيء مقتضاه.
هذا وبادرت قنوات تلفزيونية ومن ضمنها الـMTV بالتحريض ضد حركة أمل على خلفية الإشكال مع العلم أن الحركة أكدت عبر مصادرها أن لا قرار حركيا وما حصل هو ردة فعل من قبل أهالي المنطقة نتيجة الأوضاع الإجتماعية والسياسية الضاغطة والتحريض في الساحات.
واعتبرت المصادر أنه لو نسق الأمر مسبقا مع القوى الأمنية لما حصل أي إشكال.
وفي وقت يتنامى فيه الحديث عن الإعلان عن صفقة القرن فهل هو بمثابة بيع الأميركيين صكوكا في الجنة أم هي ورقة حسم للانتخابات لمصلحة ترامب ونتنياهو إتجهت الأنظار اليوم إلى العراق حيث انطلقت التظاهرة المليونية الضخمة للمطالبة بإخراج القوات الأميركية.
===============================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
كهدير الدم المسفوك غيلة على ارض العراق، كان هدير ملايين العراقيين الثائرين تحت عنوان: اخراج الاميركيين من البلاد.
حشود مقدسة والشعار كتب بدم القادة الشهداء ألا مكان للمحتل الاميركي على ارض خبر هو وحلفاؤه قدرتها على هزيمة كل مشاريعهم، من ثورة العشرين وما تعنيه في ذاكرة البريطانيين، الى انهاء الاحتلال الاميركي العقد الماضي، ومن ثم ربيبه الداعشي العام الماضي، واليوم عادت المواجهة المباشرة بين المحتل الاميركي والشعب العراقي الغاضب، الذي هز بصيحاته قواعد دونالد ترامب العسكرية على ارض الرافدين، فكانت بجد بداية ثورة العشرين الثانية، واستفتاء شعبيا يثبت قرار البرلمان العراقي اخراج القوات الاميركية من البلاد.
…
في لبنان، ثاني ايام العمل الحكومي انطلاق لعمل لجنة البيان الوزاري، واستكمال للتسليم والتسلم لباقي الوزراء، مع تسليم الجميع أن الحكومة تسابق الزمن، وان جل ما تطلبه من اللبنانيين معاونتها بالصبر، وامهالها بعض الوقت.
حكومة ليس امامها سوى الالتزام بالاصلاحات كما قال وزراؤها، ونقل اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش عن رئيسها، مضيفا انه لمس من الرئيس حسان دياب كل جدية في محاربة الفساد واعتماد الشفافية.
في فلسطين المحتلة حيث يقف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على شفا الانهيار السياسي، يحاول الرئيس الاميركي الغارق في اوهامه مد يد العون له بصفقة سمياها صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية، فيما اعتبرها العالم صفقة انتخابية لكلا المأزومين، لن يحتاج اسقاطها سوى قبضات الشعب الفلسطيني وفدائييه في الضفة وغزة، ليزيد غرق نتنياهو وترامب وكل من تبرع من منطقتنا لمدهما بالدعم عن حقد او غاية.
انه المنطق المعهود للشعب الفلسطيني وداعميه ضمن محور مقاوم بات يحترف اذلال الاستكبار الاميركي الاسرائيلي، وان غدا لناظره قريب.
==========================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
الحكومة في اليوم الأول، أمام الإمتحان، إما تكرم، وإما تهان .
من أمام مجلس الجنوب، فلت الزعران مكشوفي الوجوه ، لا قناع يغطي زعرناتهم لأنهم لا يخافون أحدا ولا يهابون أحدا، وليس عندهم “كبير” سوى ” كبيرهم ” … لم يميزوا بين شاب وفتاة ، فانهالوا عليهم بالعصي “ومش فرقانة معن … ألم يبلطجوا قبل ذلك في فردان ولم يقل لهم أحد : ” محلا الكحل في عيونكم ” ؟ ألم يصلوا إلى شارع ” مونو ” قبل ذلك وحقنوا الأجواء وكادوا أن ينعشوا الحرب الأهلية؟ ألم “يطحشوا” من الخندق الغميق وأحرقوا خيم المعتصمين المسالمين؟
في وسط بيروت انتشرت صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي … في فردان كذلك … واليوم في بئر حسن … لديهم ” فائض زعرنة ” وكأنهم يقولون لسائر اللبنانيين : نحن نحكمكم ونتحكم بكم … لا نهاب قوى أمنية ، ومن يجرؤ على توقيفنا ؟ نحن فوق القانون وفوق الإجراءات … صحيح ! فما حصل اليوم في بئر حسن أثبت الوقائع التالية: هناك “فائض زعران وزعرنات “، وبعضهم يقبضون رواتب من الدولة تحت أكثر من مسمى ومن أكثر من مجلس وصندوق وشرطة … هم فوق المحاسبة وفوق المساءلة … القوى الأمنية على اختلافها تكتفي بتسجيل الوقائع لأعداد التقارير ورفعها إلى المسؤولين.
الحكومة في اليوم الأول ، أمام الإمتحان ، إما تكرم وإما تهان …، موقف وزير الداخلية ندد بـ”الاسلوب الهمجي الذي تعرض له معتصمون ومتظاهرون سلميون بينهم سيدات وهم في طريقهم الى الاعتصام امام مجلس الجنوب”…. فحين يتحدث وزير الداخلية عن الأسلوب الهمجي فإن أضعف الإيمان ملاحقة ” الهمجيين ” وقد باتوا معروفين صوتا وصورة وانتماء وأوامر خصوصا أن بعضهم يحملون أجهزة ولم يتوقفوا عن استعمالها…
السؤال الكبير هنا: أما آن الأوان لوضع حد للبلطجة المتمادية ؟ من يضع حدا للهمجيين والبلطجيين ؟ إلى متى سيستمرون فوق القوانين يمارسون همجيتهم وبلطجيتهم على سائر اللبنانيين ؟ وزير الداخلية يبدو أنه سارع إلى الإجابة فبدأت عمليات الدهم وقد تم توقيف إثنين من المشاركين في الإعتداءات … فهل الآخرون متوارون؟وقد أظهرت الصور ان عددهم ليس قليلا، وبالتأكيد أكثر من الإثنين الذين تم توقيفهم … بعد الإجراءات التي بدأت ، هل يمكن القول ان الزعرنات انتهت إن البئر والخندق لن يكونا بعد اليوم فوق القانون ، كما كان يحدث حتى الأمس القريب ؟ آخر المعلومات تحدثت عن إطارات مشتعلة في الجناح إحتجاجا على توقيف إثنين من المعتدين ما أدى إلى إقفالها لبعض الوقت ثم أعيد فتحها.
=================================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
هل نعيش في الجمهورية اللبنانية أم في جمهورية حركة “أمل”؟ وهل دولتنا دولة حقا و تحكم سيطرتها على كل أراضيها، أم أنها دولة في منطقة وشبه دولة أو حتى لا دولة في منطقة أخرى؟ والأهم: الى متى سنخرج من زمن الميليشيات الى زمن الدولة ؟ سبب الأسئلة التي طرحناها مشروع.
فما حصل أمام مجلس الجنوب فضيحة بحق الجمهورية والدولة، وفضيحة خصوصا بحق مجلس الجنوب، فأي دولة في بدايات القرن الحادي والعشرين لا تؤمن للمحتجين من أبنائها حق التظاهر والتعبير عن الرأي سلميا؟ وأي جمهورية يتعرض مواطنوها للضرب والإعتداء في وضح النهار ولا تتحرك قواها الامنية فورا وبقوة لردع المعتدين والإقتصاص منهم؟ أكثر من عشرة جرحى تعرضوا للضرب الهمجي قبل أن تصل القوى الأمنية لفض الإشكال وإخراج المتظاهرين من الفخ المحكم الذي نصب لهم.
سبب الضرب أن المحتجين إعتبروا مجلس الجنوب مزرابا من مزاريب الهدر، وهو في الحقيقة أكثر من ذلك، إنه مزراب للفساد والإفساد والزبائنية السياسية، وهو مزراب للهدر والصفقات والفضائح المدوية، إنه معروف من زمان بأنه مجلس الجيوب لا مجلس الجنوب، وهو محمي من ميليشيا أكدت من خلال تصرفاتها أن المجلس المذكور ليس تابعا للدولة بل لها، و يشكل جزءا لا يتجزأ من منظومتها السلطوية الفاسدة التي تحكمت برقاب اللبنانيين منذ أكثر من ثلاثين عاما.
لكن المشكلة لا تتعلق فقط بحركة “أمل”، بل أيضا بالرئيس نبيه بري، فكيف يمكن لرئيس مجلس النواب، أي رئيس اعرق مؤسسة في الانظمة الديمقراطية، ان يبرر الدكتاتورية العلنية والفاضحة التي يمارسها ازلامه في الشارع؟ ان حارس النظام الديمقراطي لا يمكنه ان يكون حارسا وحاميا لمن ينتهكون القوانين والانظمة، وان المسؤول الاول عن التشريع لا يمكنه ان يشرع قانون الغاب لانصاره وازلامه، علما ان اعتداءات اليوم امام مجلس الجنوب،حصل مثلها قبل يومين في البقاع حيث اعتدي بشكل همجي على سيارة ال “ام تي في” والزميل نخلة عضيمي وحيث سرق الهاتف الخلوي للمصور فرناندو الحويك، وذلك في عملية سلب علنية حصلت عنوة.
واعتداءات اليوم حصل مثلها قبل اسابيع على الرينغ مع الزميلة نوال بري وفي ساحة رياض الصلح ايضا مع الزميلة نوال بري، واعتداءات اليوم حصلت وتحصل دائما في النبطية وصور وعين التينة وأمام ساحة النجمة، فلماذا الاعتداءات العنفية المتسلسلة لا تحصل الا عندما يتعلق الامر بالرئيس بري؟ والى متى سيبقى شبان حركة امل فوق المساءلة والمحاسبة والمحاكمة، ويتعرضون للناس بلا حسيب ولا رقيب؟ ان انتهاكات اليوم نضعها بالصوت والصورة بتصرف الاجهزة الامنية ووزير الداخلية ومجلس الدفاع الاعلى والسلطة القضائية المختصة، فهل من يتحرك ويسائل ويحاسب ويقاضي قبل فوات الاوان، اي قبل ان تفقدنا حركة امل أي أمل ببناء دولة المؤسسات والقانون؟
=========================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
صحيح ان من المبكر اصدار الاحكام على الحكومة الجديدة، غير ان انطلاقتها تبدو واعدة… وهذا ما لمسه اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في السراي الحكومي، إثر لقائه برئيس الحكومة حسان دياب، حيث قال حرفيا: بعد الذي سمعته من رسائل جيدة وإيجابية من رئيس الحكومة، ليس لدي شكوك بأنه سيعمل على تحقيق الإصلاحات وتطبيق محاربة الفساد والعدالة والشفافية، وكل هذا سيكون جزءا قويا من البيان الوزاري، فأول خطوة يجب على لبنان ان يقوم بها هي الاصلاحات والاصلاحات والاصلاحات، وكسر ممارسات الفساد السابقة واعتماد الثقة.
وفي وقت أطلقت اليوم استهدفت الحكومة الجديدة اليوم برشقات سياسية متقطعة مصدرها الرئيس السابق فؤاد السنيورة، على نحو يناقض كلام الرئيس سعد الحريري أمس عن أن البلد يحتاج إلى فرصة لالتقاط الانفاس، عقدت لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها الأول، تحت شعار أن التنفيذ أهم من النصوص.
فيما توالت عمليات التسليم والتسلم في الوزارات، على وقع نصائح السلف ووعود الخلف في كل وزارة من الوزارات، نقل عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تفاؤل كبير بالمرحلة المقبلة، حيث جزم أن نجاح الحكومة مؤكد، فلدينا القدرة على النهوض إن نحن أحسنا إدارة المرحلة، وهذا ما سوف نحرص عليه.
ورأى الرئيس عون وفق ما نقل عنه أنَّ ثمة تحديات كبرى تنتظر الحكومة، لكنَّ الأمور ليست بالسوء الذي يتم الكلام عنه، وفي نهاية المطاف كلنا محسوبون على الوطن، والمهم الانسجام.
وخلص رئيس الجمهورية إلى قول: لا أعتقد أن أحدا يجرؤ على العرقلة بعد اليوم، وإلا فالمسؤولية عليه أمام الناس الذين لم يعودوا قادرين على التحمل طويلا.
================================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
هو مجلس الجنوب الاسم الحركي لمجلس الجيوب الذي كشف اليوم عن حراس ملحقين من حملة شهادات “السكاكين والأدوات الحادة والبلطات” ومن هنا اكتسبوا عن جدارة صفة “البلطجية” التي يعود نسبها إلى قدرات فاعليها من حركة أمل أو من يناصرهم وقبل ظهر اليوم استرزق الحركيون والمناصرون بـ”بوسطة” اعتقد ركابها أنهم كائتلاف بناء الدولة سوف يتمكنون من رفع لافتاته أمام صندوق مجلس الجنوب في منطقة الجناح هم فكروا فقط..
وقبل أن ينفذوا ما عزموا عليه جاءتهم الافواح المحملة بالعصي وتوابعها ولاحقتهم جموع ضاربة سقط بين أيديها خمسة عشر جريحا فيما لجأ آخرون الى الاحتماء بالمباني المحيطة وحراك ائتلاف الدولة الذي يضم في صفوفه أربع عشرة منظمة قصد مجلس الجنوب من ضمن جولة على المجالس والصناديق التي عرفت بالصندوق الأسود للهدر.
هذاالاعتداء شكل الاختيار الأول لوزير الداخلية محمد فهمي الذي أكد ملاحقة المعتدين وتحديد هوياتهم وإحالتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ المقتضى القانوني وتطبيقا للوعد فقد أعلن فهمي توقيف شخصين لبنانيين على خلفية حادث مجلس الجنوب فيما تستمر الأجهزة الأمنية المكلفة في متابعة الدهم لتوقيف معتدين آخرين شاركوا في الاعتداء على المتظاهرين.
وحبذا لو استخدم وزير الداخلية صلاحياته بمفعول رجعي عن مرحلة ريا الحسن فنفذ عمليات دهم تستهدف من اعتدوا على الاملاك العامة في بيروت “حلم رفيق الحريري ونجله من بعده” وهم أنفسهم من استعان بجنديتهم سعد الحريري للدفاع عن الحريرية السياسية ونصرة أهل السنة ندد زعيم المستقبل بالأفعال ومعه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وهالهما استباحة بيروت لكن الأمر لم يتعد بيانات الاستنكار من دون أن يكشف عن معتد واحد على مدينة الأحلام ولم تخبرنا الأجهزة الأمنية من هم هؤلاء.. من دفع لهم.. من غذاهم وسمك ثيابهم وأجج مشاعرهم الطائفية وهي كلها معلومات تمتلكها اجهزة الأمن على اختلاف خلافاتها.
وإذا كانت السلطة قد درجت على عادة التعمية وعدم التسمية أو حتى الترميز فإن الجديد في حلقة “يسقط حكم الفاسد” سوف تفعل الليلة ومن عنابر مالية وعقارية ومزادات سوف يصطلح على تسميتها المزادات “البدرية” وستبين مجرى صرف الملايين وضياعها بالصوت والصورة لنطلق من هنا بوابة استعادة الأموال المنهوبة وتعزيزا للشفافية سنكشف عن أملاك أربعة زعماء سياسيين معمرين في السلطة.. وعمروا فوقها عقارات وذمما مالية يسقط حكم الفاسد.. التاسعة والنصف هذا المساء على متن جهد استقصائي سيشكل أول تصاريح الذمة الإعلامية التي نضعها أمام حكومة يفترض أنها آتية للعمل والمحاسبة ومحاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة فهل من سيدقق بعد جلسة الاستماع