أنهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مؤتمرها العالمي الذي عقد في بوغوتا، عاصمة كولومبيا، في 23 و24 و25 أيار 2019، الذي ناقش فيه المؤتمرون ما ورد في التقاريرا، وتوقفوا عند ما حصل في غانا واعتبروه “باطلا ومخالفا للقانون الأساسي والنظام الداخلي”، واتخذوا بشأنه القرارات المناسبة، والتي سيتولاها الرئيس العالمي الجديد.
وعلى مدى ثلاثة أيام، تدارس المؤتمرون كل الأوضاع الإدارية، والمالية والتنظيمية، كما استمعوا إلى تقارير القارات، والمجالس والهيئات العالمية، كما كانت مداخلة لستانتن حول الشركة غير الحكومية العابرة القارات الTGC، التي سجلتها الجامعة في العالم،
كما كانت مداخلة وورشة عمل تمرينية لمسؤولي الجامعة الحاضرين، وللأمناء العامين في القارات، قدمها رئيس هيئة التكنولوجيا وعضو المجلس العالمي المهندس باسم مدور، والذي شرح للمؤتمرين ما تم إنجازه من مكننة كاملة للجامعة العالمية تسهل تسجيل الأفراد، والفروع، والمجالس الوطنية ومجالس الولايات، والمجالس القارية، وتحوي أرشيف الجامعة، ومنشوراتها، وتجعل الأمانة العامة العالمية إدارة تقنية حديثة ومتقدمة، سوف تسهل العمل الإداري عبر توفير الوقت، وزيادة الفعالية.
كذلك شرح رئيس المجلس الوطني في المكسيك، المؤلف والكاتب اللغوي الأستاذ نبيه الشرتوني، مشروعه اللغوي المتعلق بتعليم الناطقين بجميع اللغات العالمية اللغة العامية اللبنانية، ولقد تبنى المؤتمرون هذا المشروع الثقافي الضخم..
كما عقدت خلال المؤتمر ورشات عمل بموضوعات تنظيمية، ووطنية، واغترابية مختلفة، منها: قانون الانتخاب للمغتربين، انعكاس النزوح السوري على لبنان، الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان، حياد لبنان الإيجابي، زيارة الشبيبة للبنان، ملكة جمال المغتربين.. ورفعت هذه الورشات اقتراحاتها للمؤتمر حيث تم اتخاذ التوصيات العالمية المتعلقة بها، والتي ستعلن الجامعة عنها في بيانٍ لاحق.
والتأمت الهيئة الإنتخابية في الجامعة لانتخاب رئيس عالميٍ جديد، فتم انتخاب ستانتن من أستراليا رئيسا عالميا بالإجماع. كما تم انتخاب نجيب خوري نائبا للرئيس عن أفريقيا، وجو عريضة نائبا للرئيس عن أستراليا ومراد كاريو نائبا للرئيس عن أمريكا الشمالية، وجورج أبي رعد نائبا للرئيس عن أوروبا، وخوان صليبا نائبا للرئيس عن أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.