أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان “ان الخلية الاساسية في مجتمعنا هي العائلة ونحن حريصون عليها”، مضيفا “المجتمعات التي تعيش الحرب والازمات الوجودية والاقتصادية والحياتية تعاني ويتم وضع دراسات لدعمها نفسيا وماديا. كما تظهر حالات عدائية وشذوذ وارتفاع في معدل الجريمة. الحمد لله، نحن رغم الحرب وزمن الوصاية والصعوبات والمعاناة الوطنية والوجدوية والظروف الصعبة التي مرت بها العائلة اللبنانية لا تزال قوية ومتماسكة”.
واشار خلال رعايته نشاطا توعويا وترفيهيا تحت عنوان “سوا أقوى” نظمته جمعية “تخطى – نحو صحة نفسية فضلى” بالتعاون مع بلدية جبيل، الى “ان هذا لا يعني الا ازمات وآفات نحاربها جميعا”، مشددا على “دور العائلة كركيزة اساسية في نظام الحماية الاجتماعية”، مردفا “بالطبع المدرسة والجامعة والمجتمع والدولة لها دور ولكن تبقى العائلة الاساس، مؤكداً “الاستمرار بالعمل معا لتحصين العائلة واعلاء شأنها لتحفاظ على قيمة ورسالة هذا المجتمع الوطني واكاد اكون العالمية”.