أكد محامي الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان كارلوس غصن، كارلوس أبو جودة، ايمان موكله بالقضاء اللبناني الّا انّه استغرب التوقيت الذي قُدِّم فيه الإخبار ضده حول زيارته الى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي كانت مجرّد تنفيذ مهمة عمل كان دوره فيها مرؤوساً وليس رئيساً، وأوضح: الإخبار المقدّم في حق موكلي يفتقد في حد ذاته الى الدقة، والقاضي غسان عويدات استمهل غصن 15 يوماً لإبراز مذكرة توضيحية، وذلك بعد الإطلاع على المستندات الإضافية التي سيتقدّم بها أيضاً المحامون المدّعون على غصن خلال عشرة ايام.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر قريبة من غصن لصحيفة “الجمهورية”، أنّ راعي المشروع الصهيوني والمسؤول عن تنفيذه عام 2008 يدعى باتريك بيلاتا وهو فرنسي، وهو الذي عمل على الملف الذي سمّي بـTransfer of Know-How of technology ، وقد أنجز المشروع بالتعاون مع الأميركي شاي أغاسي ، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة Better Place، التي طوّرت نموذجًا لاستخدام السيارات الكهربائية كبديلٍ لتكنولوجيا الوقود.
وأوضحت المصادر أن الثنائي الفرنسي والأميركي هدف الى تأهيل الجانب الصهيوني وتلقينه طريقة إنشاء معمل للسيارات العاملة كهربائيّاً، على أن يُنشئ الجانب الأخير هذا المعمل بنفسه (أي كانت مهمّة الفرنسي والأميركي نقل المعرفة وليس إنشاء المعمل).
وأوضحت المصادر، انّ غصن زار الأراضي المحتلة بعدما طُلِب منه حضور توقيع العقد بصفته رئيس الشركة وليس المسؤول عن المشروع الذي كان في عهدة الفرنسي بيلاتا.