رفضت المحكمة العليا الأميركية، السبت، استئناف اثنين من المتهمين في تهريب رئيس شركة نيسان السابق، كارلوس غصن، لمنع ترحيلهما إلى اليابان.
ومهدت المحكمة العليا الأميركية تسليم المتهمين إلى السلطات اليابانية، بتهمة مساعدة كارلوس غصن، اللبناني الأصل، على الفرار من هذا البلد في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالتسيير المالي.
وفي بداية شباط، ناشد مايكل تايلور، المتهم مع ابنه بتهريب الرئيس السابق لتحالف “رينو-نيسان-ميتسوبيشي”، كارلوس غصن، من اليابان، المسؤولين الأميركيين عدم تسليمهما إلى طوكيو لمحاكمتهما.
وقال تايلور، وهو عضو سابق في القوات الخاصة الأميركية، لوكالة “أسوشيتد برس” إنه يخشى أن يُعامل وابنه “بشكل غير عادل”، وفقاً للنظام القانوني الياباني، مشيراً إلى أنه يشعر بالخيانة، لأن الولايات المتحدة ستحاول تسليمه إلى طوكيو، بعد خدمته في بلاده.
وأضاف تايلور، متحدثاً من سجن في ضاحية بوسطن، حيث يقبع مع ابنه بيتر منذ أيار الماضي: “تكرّس وقتك في الجيش وتخدم في القتال، وتنفذ أشياء أخرى، والآن يتطوّعون لتسليمي، أنا وابني، إلى اليابان لأمر كهذا! نعم، تشعر بإحساس كبير بالخيانة”.
ووافقت وزارة الخارجية الأميركية، في تشرين الأول الماضي، على تسليم الرجلين إلى اليابان، لكن قاضياً أوقف تسليمهما، بعدما قدّم محاميهما التماساً طارئاً.