علمت “الجمهورية” من مصادر قضائية موثوقة، أنّ المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري سيستمع اليوم الى إفادة رجل الاعمال كارلوس غصن في سياق الإخبار الذي قدّمه المحامون حسن بزي وعلي عباس وجاد طعمة ضدّه بجرم “دخول بلاد العدو الأسرائيلي والتعامل الاقتصادي معه”، فيما أمهل خوري المحامين لتقديم بعض الادلة الاضافية.
وأفادت المصادر نفسها، أنّ الإخبار ضد غصن حول زيارته إسرائيل عام 2008 واجتماعه يومذاك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ومع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، والتقط معهما الصور التذكارية التي قدّمها المحامون ضمن إخبارهم، تؤكّد حصول الإجتماع الذي كان يتعلّق بصفقة بيع شركة “رينو” الفرنسية لإسرائيل سيارات كهربائية، في وقت تعتبر الدولة اللبنانية زيارة أي لبناني لإسرائيل جريمة يُعاقب عليها القانون، فيما التعامل التجاري معها يُعتبر جرماً جزائياً يجب التحقق منه ومحاكمة مرتكبه.
وأوضحت المصادر القضائية نفسها، انّ غصن وبعد الإستماع اليوم الى إفادته، قد يستفيد من عامل مرور الزمن اذا كانت تهمته جنحة، وهي عبارة عن تسهيل معاملات مالية لدولة العدو، أي السجن ثلاث سنوات، فتكون قد سقطت بمرور الزمن.