هنأ “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير، مؤكدا “ضرورة الحفاظ على المقاومة كونها السلاح الوحيد الذي يمتلكه لبنان للدفاع عن حدوده والاستفادة من ثرواته”، معتبرا أن “الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي من حفظت لبنان، وإسقاط أي ركن منها يؤدي إلى فقد المناعة ويسمح للعدو الصهيوني بأن يعود ليحقق أطماعه في ثروات لبنان أرضا ومياها ونفطا”.
وأشار الى أن “محور المقاومة في العالم العربي والإسلامي قد أدى دورا مهما في إفشال مشاريع الاستكبار العالمي للسيطرة على منطقتنا، ونحن وإن كنا إلى الآن قد أفشلنا هذه المشاريع إلا أن العدو ما زال يتربص بنا الشرور ويحوك لنا المؤامرات ما يستدعي البقاء على جهوزية تامة للمواجهة”.
ودعا “الدولة اللبنانية الى تحصين إنجاز عيد المقاومة والتحرير من خلال تمتين الجبهة الداخلية وعدم إلهائها بقضايا معيشية وإنهاكها بضرائب جديدة، بل لا بد من السعي لتوفير خدمات اجتماعية تساهم في مساعدة الطبقات الفقيرة على مواجهة المصاعب الاقتصادية التي يعانون منها وبذلك يكون عيد المقاومة والتحرير عيدا حقيقيا”.
ورأى التجمع أن “الكلام الأميركي والغربي الجديد حول سلاح المقاومة وبحث الإستراتيجية الدفاعية هو محاولة من قبله للضغط باتجاه نزع هذا السلاح الذي حمى البلد ومنع محور الشر الصهيوأميركي من تنفيذ مؤامرته على لبنان، وبالتالي فإن من يعمل على تنفيذ هذه الإرادة الأجنبية هو مساهم من حيث يدري أو لا يدري في إسقاط الوطن في أحضان الوصاية الأميركية والتبعية الغربية وجعله نهبا للأطماع الصهيونية”.