أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني أن “المواجهة الحقيقية اليوم تتجلى بوحدتنا الداخلية والحفاظ على السلم الأهلي رفع منسوب الوعي السياسي والأخلاقي، وأن ما يجري اليوم وما جرى سابقا هدفه النيل من هذه العناوين”، مشددا على “ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها، وملاحقة مثيري الفتنة الطائفية”
وفي كلمة له اشار الفوعاني الى ان “التطاول على المقامات الدينية عمل مشبوه لن ننجر اليه، وأن تكليفنا الحركي هو وعي المرحلة، وهذا ليس غريبا على ابناء حركة “امل” الذين واجهوا اصعب المراحل، حيث تحطمت عند أقدامهم اسطورة العدو الصهيوني وقوى الفتنة والظلامية، ونحن في حركة “امل” لن ندخر جهدا في حماية الوطن وتحصينه في وجه سلسلة الاستهدافات الخارجية والداخلية”.