عطّلت الاتحادات العمالية الفرنسية أكبر وسائل المواصلات وسط دعوات لاحتجاجات حاشدة، في محاولة لحمل الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط إصلاح نظام المعاشات قبل عيد الميلاد.
وأغلقت ثمانية من 14 خطا لمترو الأنفاق، وقدمت بقية الخطوط خدمة محدودة باستثناء خطين تعمل عليهما قطارات آلية دون سائقين. وتعطلت بشدة خدمات قطارات الضواحي.
وحثت شركة السكك الحديدية الحكومية المسافرين على عدم التوجه للمحطات، إذ تعطلت 80 % من خدمة القطارات في المنطقة المحيطة بباريس.