يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة ساحل العاج من عشرين إلى الثاني والعشرين من شهر كانون الأول الحالي، للاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة مع القوات الفرنسية المنتشرة في البلاد ولترسيخ العلاقات الثنائية.
وفي بيان للرئاسة الفرنسية، كشفت أنّ في 21 و22 من الحالي، ستُخصّص الزيارة الرئاسية للعلاقات الثنائية حول مواضيع الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، مع التهديد الجهادي الّذي مصدره منطقة الساحل، بالإضافة إلى الشراكة الاقتصاديّة.
وتأتي الزيارة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج المقرّرة في عام 2020، بعد عشر سنوات من أزمة اعقبت الانتخابات بين 2010- 2011 وأوقعت ثلاثة آلاف قتيل.
يُذكر أنّ القوات الفرنسية في ساحل العاج الّتي تضمّ بضع مئات من الجنود، تمثّل ثاني قاعدة عملانيّة في إفريقيا إلى جانب جيبوتي.