كتبت صحيفة “الشرق الاوسط” تقول: دخلت النقاشات حول موازنة المالية العامة لعام 2019، تعقيدات جديدة، حالت دون إقرار الموازنة في الحكومة، أمس، بعد 18 جلسة حكومية تمت مناقشتها فيها، وتمثلت في تشنج إضافي بين وزيري الخارجية جبران باسيل والمال علي حسن خليل.
ورفع رئيس الحكومة سعد الحريري، أمس، جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الحكومي دون الإعلان عن إقرار الموازنة، وتم الإعلان عن جلسة جديدة لمجلس الوزراء تُعقد غداً الجمعة لاستكمال مناقشة مشروع الموازنة. ونُقل عن الحريري قوله للوزراء: “فكروا بالاقتراحات التي طرحت اليوم (أمس) وسنبحث فيها. خذوا وقتكم”.
وكان الحريري حاول
تقريب وجهات النظر، عندما ترأس لجنة وزارية مصغّرة عقدت اجتماعاً تمهيدياً لإعداد
الأجواء المناسبة لإقرار الموازنة. وأفادت المعلومات بأن هذا الاجتماع لم يقدّم أي
جديد بالنسبة للموازنة، وكلّ الكلام كان عن طروحات قديمة.