ذكرت صحيفة “الاخبار” أنه يعمل في لبنان عدد محدود من شركات المشتقات النفطية. تستورد هذه الشركات البنزين والمازوت والغاز والفيول أويل ووقود الطيران وسواها من الزيوت والشحوم. كل المستوردين يملكون شركات توزيع بصورة مباشرة وغير مباشرة، وبشكل كامل أو جزئي، ويعمل لديها أو بشكل منفصل متعهدو نقل المحروقات، أي أصحاب الصهاريج الذين يصل عددهم إلى ألف صهريج، نصفها يعمل بشكل غير نظامي، وعملهم مرتبط مباشرة بعمل المستوردين. أما الحلقة الأخيرة من الكارتيل فهي تتألف من محطات البنزين التي يتجاوز عددها 3000 محطة، أكثر من نصفها مملوك من الشركات المستوردة. بعبارة أخرى، إن الشركات المستوردة تمثّل الثقل الوازن في الكارتيل، لكن القرار بيد مجموعة محدودة من هذه الشركات تبعاً لحصصها السوقية.
أبرز الشركات: شركة «توتال» المملوكة من شركة «توتال ــــ فرنسا»، «كوجيكو ــــ ليفانت» مملوكة من وليد جنبلاط ونعمة طعمة، شركة «كورال أويل» التي اشتراها ثلاثة أشقاء من آل يمّين إلى جانب شركتهم الأصلية «ليكويغاز»، وشركة «مدكو» المملوكة من مارون شماس، وشركة «IPT» المملوكة من طوني عيسى، وشركة وردية «موبيل» التي يملكها سموأل عبد الله بَخش وهو يعرضها للبيع منذ سنوات، من دون أن يتمكن من بيعها بالسعر المناسب، وشركة «هيبكو» المملوكة من آل البساتنة، إضافة إلى شركتي «يونايتد» و«يونيترمينال».