تتعدّد القواعد والأنظمة الّتي يتعيّن على المسافرين اتّباعها في خلال رحلاتهم الجوية على متن الطّائرة كالإمتناع عن التّدخين والتزام المقاعد عندما تكون علامة حزام الأمان مضاءة وغيرها.
ومن بين هذه القواعد، تندرج قاعدة تثير حيرة الركاب أثناء الإقلاع والهبوط وهي عندما يفرض الطاقم على جميع المسافرين رفع ستائر نوافذ الطائرة حتّى لو تطلّب الأمر إيقاظ الرّاكب من نومه.
وكشف خبراء الطيران أنّ هذا الاجراء يؤدّي دوراً رئيساً في المحافظة على سلامة الركاب. في الواقع، فتح ستائر نوافذ الطائرة يضبط عيون الركاب على الضوء الخارجي، ويوفّر للمسافرين القدرة على التّأقلم مع الضوء، فيضمن الرؤية الجيدة في حال وقوع حالة طوارئ.
ومن جهة أخرى، يملك طاقم الطائرة 90 ثانية فقط لإخلائها في حالة الطوارئ، لذا يُطلب من الركاب فتح ستائر النوافذ، كي يتمكن الطاقم من رؤية الوضع خارج الطائرة لتحديد خطة الإخلاء المناسبة واختيار الأبواب المناسبة لإجلاء الركاب.
ويوضح الطيار السابق، جون كيسي، أن فتح ستائر نوافذ الطائرة مفيد في حالات الطوارئ أو في حال وقوع أي مشكلات محتملة ، سواء بالنسبة لطاقم الطائرة أو الركاب، لمعرفة ما يحدث خارج المقصورة بسهولة.