أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لـ قناة “روسيا اليوم”، أن حكومته تعتمد سياسة اقتصادية معتدلة، تحول دون خصخصة كامل القطاع العام خوفا على الطبقة الفقيرة في البلاد.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الخصخصة النيولبرالية وراء اشتعال الصراع في سوريا: “في الواقع كان هناك نقاش حول الخصخصة، ونحن كحكومة وكدولة بشكل عام رفضناها، حتى النقابات في سوريا رفضتها. الأغلبية رفضت السياسات النيولبرالية لأننا نعرف أنها ستدمر الفقراء”.
وأضاف: “نفذنا خطوات نحو تحرير الاقتصاد، لكن ما يزال لدينا قطاع عام، حتى هذه اللحظة، وهو الذي حمى الاقتصاد في سوريا. كما أن الخدمات جزء من القطاع العام، ولولا القطاع العام، لما تمكنا من تجاوز هذه الحرب. دور القطاع العام مهم، لأننا حكومة اشتراكية على كل حال”.
وأشار إلى أن الحكومة السورية ما تزال تقدم الدعم للفقراء وتدعم الخبز والمحروقات لذلك لا يمكن تسمية فتح الأبواب أكثر أمام القطاع الخاص كنوع من تحرير الاقتصاد.
وشددا على أن الصراع في سوريا نشب بسبب الدعم والتمويل الخارجي، ولاسيما من قطر، ولم يكن مرتبطا بعوامل اقتصادية أو سوء معيشة.