أشار الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة له عبر روسيا اليوم الى أننا “لم نعد نتملك اسلحة كيميائية ولم نستخدمها ومن غير المنطقي استخدامها”، ومعتبرا أن “اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكن أكثر من مزاعم ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه اثبات روايته وأن يقدم الأدلة.”، مشيرا الى أن “الاستقرار الحالي هو نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي قتلوا أو جرحوا”.
ولفت الاسد الى أن “روسيا تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محاربتها الإرهاب في بلدٍ ما تعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية”، معتبرا أنه “لا يمكن لأحد أن يموت من أجل شخص، الناس يمكن أن تموت من أجل قضية وهذه القضية هي الدفاع عن بلادهم ووجودهم ومستقبلهم”، ومشددا على أن “هناك الكثير من الروايات المضللة في الغرب التي تهدف حصراً لإظهار الجيش السوري بأنه يقتل المدنيين”.