بعض ما جاء في مانشيت الديار:
الرئيس السوري بشار الاسد مرتاح جدا للتطورات الاخيرة،.> ولذلك تحذر مصادر عليمة القيادات اللبنانية من القراءة الخاطئة لمسار التحولات الكبرى وضرورة مغادرة السياسات القائمة على «عكس السير»، والاستعداد للمرحلة الجديدة، لانه لا يمكن للبنانيين الذهاب الى الحرب والعرب راجعون منها»، والبعض دفع ثمن هذه السياسات منذ السبعينات .
وينقل زوار العاصمتين السورية والسعودية ان العلاقات السعودية السورية ليست مرتبطة مطلقا بمسار العلاقات الايرانية السعودية وتشعباتها والملف اليمني، والرئاسة في لبنان وهي بدأت عهدا جديدا يتطور يوميا باتجاه العودة الكاملة للعلاقات وبداية استثمارات سعودية في المرافق السورية بمليارات الدولارات لاعادة العمل الى مؤسسات الدولة، حتى حضور سوريا القمة العربية بات شبه محسوم رغم انه لم يعد الشغل الشاغل للسوريين في ظل معارضة قطر والمغرب حتى الان حضور سوريا القمة في ١٩ ايار.
وقد سجل امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اعتراضه على الموقفين القطري والمغربي، لكن القمة العربية ستدشن عهدا جديدا في العلاقات مهدت لها دبلوماسية المخابرات، ويريدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على غرار القمم العربية في القرن الماضي، وهناك معلومات عن دعوة سعودية لايران لحضور الجلسة الافتتاحية، اما لبنان فسيمثله على الأرجح الرئيس نجيب ميقاتي.