رأى النائب السابق نضال طعمة، في بيان اليوم، أن “بين الثقة بولادة لبنان الجديد وتوقع الصعوبات والشدائد، لا يمكننا إلا أن نحترم أولئك الذين صرخوا بأجسادهم العارية لا للظلم ونادوا بحناجرهم المبحوحة فسمع العالم أعذب نشيد للحرية”، قائلاً “أملنا الدائم بأن يتمكن هؤلاء المواطنون الصادقون الموجوعون الجائعون من تغيير المعادلة وفرض الإصلاح، فلا قوة في العالم تستطيع أن تهمل صوت الشعب إذا ما انتفض على الظلم وعلى منظومة الفساد التي سلبته أهم حقوقه.
وسأل: من سيؤلف الحكومة؟ أهو الشيخ سعد أم أنه سيعتذر؟ رغم تقديرنا أن الرجل مهجوس بمجموعة تحديات تجعله لا يعلن موقفه النهائي، ولكن القوى السياسية لم تعلن ما عندها أيضا. وأولئك الذين يقولون أن لا بديل من الشيخ سعد لتشكيل الحكومة، لم يعلنوا استعدادهم لتقديم التسهيلات وتعهدهم بالامتناع عن العرقلة، من أجل تشكيل سريع وعملي ومنتج.
وشدد على أن “أبناء هذا البلد الرائع يستحقون العيش الكريم وتحصيل حقوقهم والاطمئنان إلى مستقبل أبنائهم. ولمناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف، نعايد جميع اللبنانيين، وبخاصة المسلمين، وكلنا يقين أن الزمن لن يبخل بتفعيل الرحمة التي بعثت للعالمين، آملين أن نحتفل جميعا بأعياد الكرامة، في فيء العلم اللبناني وأرزته الشامخة، المشرئبة دوما إلى فوق”.