* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
من يستبق الاستشارات النيابية الرسمية بإطلاق معادلة الحريري وباسيل معا في الحكومة أم خارجها؟..
هذه المعادلة ليست وصفة شافية للوضع القائم الذي يطالب فيه الحراك بحكومة تكنوقراط أو تكنوسياسية وسط هتافات المتظاهرين والمحتجين ضد باسيل، ووسط تحضيرات لتظاهرة كبيرة للتيار الوطني الحر يوم الاحد قرب القصر الجمهوري..
معنى هذا الكلام أن الصحيح ليس إطلاق المعادلات وإنما ترسيخ الهدوء ثم إجراء الاستشارات ثم التكليف وبعدها التشكيل..
رئيس الجمهورية يطلق الليلة صافرة الاستشارات والسيد حسن نصرالله يبين غدا، ماذا يريد حزب الله في ظل عدم التوافق التفاوضي الأميركي-الإيراني..
البعض من كبار المحللين يقول “حمى الله لبنان”..
اليوم كان الوضع هادئا، خرقه صاروخ أرض-جو في الجنوب ضد طائرة استطلاع إسرائيلية..
رئيس الجمهورية وقبل وقت قصير من كلمته تابع الاوضاع..
تنضم إلينا من القصر الجمهوري الزميلة ميرنا الشدياق لتوافينا بمزيد من التفاصيل.
========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
مع دخول الحركة الاحتجاجية أسبوعهاالثالث كانت جميع الطرقات في بيروت الكبرى قد فتحت من جسر الرينغ إلى أوتوسترادي جل الديب والذوق.
وإذا كانت معظم الطرق الرئيسية والفرعية والدولية خارج العاصمة قد فتحت، فإن القليل منها ما يزال مقفلا حيث ظلت أصوات وأعمال بعض فئات المحتجين تتصاعد.
إعادة ربط أوصال الوطن بعثت الحياة مجددا في العاصمة والمناطق، وشرعت أمام المواطنين سبل تأمين حاجاتهم وإنجاز أعمالهم فيما تبقى العين على المصارف التي تفتح أبوابها غدا أمام الجمهور وسط رصد لمؤشرات السوق المالية وحركة أسعار الدولار.
في الانتظار ارتفعت اليوم سندات لبنان الدولارية للمرة الاولى في عشر جلسات تداول وصعد إصدار 2021 صفر فاصل ثمانية سنتات بعد استقالة الحكومة وفتح الطرقات.
في الشق السياسي من المشهد اللبناني تقص للاتجاهات التي يمكن عبرها الخروج من الوضع المعقد الناشئ عن استقالة الرئيس سعد الحريري.
هذا في وقت رأت فيه كتلة الوفاء للمقاومة أنه مهما قيل عن الاعتبارات التي استند إليها الحريري لتبرير استقالته، فإن هذه الاستقالة ستسهم في هدر الوقت المتاح لتنفيذ الإصلاحات وإقرار الموازنة وستزيد من فرص التعقيدات للدخول على خط الأزمة.
رئاسة الجمهورية أعلنت أن الرئيس عون يقوم بالجهود اللازمة قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة وذلك بهدف تسهيل هذه الاستشارات.
أما مصادر قصر بعبدا نفت وجود تأخير متعمد للاستشارات قائلة، إننا نشكل حكومة في ظروف استثنائية وليست عادية، وبالتالي ثمة إفساح في المجال أمام الكتل لتقرير الشخصية التي تريد تكليفها ومشددة على ان المطلوب الإسراع في تحديد الخيارات والتأليف.
المصادر نفسها لفتت إلى أن الكلمة التي سيوجهها رئيس الجمهورية مساء اليوم إلى اللبنانيين لمناسبة مرور ثلاث سنوات على انتخابه، ستتضمن كل ما يشغل بال اللبنانيين ولا سيما الحراك الشعبي.
وعلى صعيد الحركة السياسية داخل الكتل النيابية، فإن مشاورات داخل البيت الواحد وبين الحلفاء تجري لتحديد الخيارات قبل التوجه إلى القصر الجمهوري إن لجهة تسمية مرشح رئاسة الحكومة أو لجهة شكلها.
وقد التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في بيت الوسط الوزير علي حسن خليل ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي.
========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
على مرمى كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون في توقيت استثنائي تمر به البلاد، يحاول البعض إمرار رسائله عبر الشارع وامتطاء مطالب الفقراء حينا، وحينا عبر الاتصالات واللقاءات التضامنية والسياسية.
فيما التقاء جميع الآراء على ان الوقت لا يحتمل اشتباها بالتقدير، ولا ترفا في التفكير، ولا اللعب باوراق قابلة لاشعال البلد، فضلا عن حريقه الاقتصادي والمالي..
وان كانت استقالة الرئيس سعد الحريري هي مضيعة للوقت المتاح لتنفيذ الاصلاحات، بحسب كتلة الوفاء للمقاومة، فان اسئلة مشروعة فرضتها هذه الاستقالة سواء حول الاسباب الحقيقية والمبررات، او حول التوقيت والاهداف.
والامل بان تسلك الاستشارات النيابية مسارها الطبيعي لتسمية الرئيس المكلف وتشكيل حكومة نزيهة ذات صدقية كما جاء في بيان الكتلة..
حكومة تلبي صرخات وحاجات الناس لا اطماع البعض من السياسيين، وتقنع المواطنين بقدرتها على تلبية المطالب المحقة بعيدا عن املاءات السفارات، كما قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، فحزب الله تحمل الكثير على مدى اسبوعين ليحمي لبنان لا ليحمي افرادا وجهات كما قال، واستمرار الاختباء وراء التجييش الطائفي، لا يمكن الحكومة من حل مشاكل البلد..
مشاكل وازمات ما زال يستثمر الاسرائيلي فيها بكل ما امكن من قدرات، وابعد من الاصوات التي باتت تتعالى من الحراك رفضا لاحراق العلم الاسرائيلي، وكلام لم يكن ليتجرأ على قوله احد علنا – وان فعل أكثر منه البعض سرا – فان الموقف الصهيوني المتمثل برسائل الى الاميركي والمجتمع الدولي تطلب اشتراط معالجة الازمة الداخلية في لبنان بعمل الحكومة اللبنانية ضد برنامج حزب الله الصاروخي، وابعاد الحزب عن مراكز القرار في الحكومة الجديدة، كما كشفت رسائل الدبلوماسية الصهيونية..
اما رسائلها العدوانية المباشرة في السماء اللبنانية، فقد ردت عليها المقاومة بتصدي مجاهديها لطائرة مسيرة معادية في سماء الجنوب، واجبروها على مغادرة الاجواء..
وحول الاجواء السياسية السائدة في ظل استقالة الحكومة، وآفاق المرحلة المقبلة، سيتحدث غدا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الاحتفال التأبيني الذي سيقام للعلامة الراحل المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
=======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
غدا تبدأ السنة الرابعة من عهد الرئيس العماد ميشال عون… وهذه الليلة تطوى نصف الولاية ليبدأ النصف الثاني…
تبدأ السنة الرابعة في ظل الحقائق والوقائع والمعطيات التالية:
التسوية الرئاسية التي حملت الرئيس عون إلى قصر بعبدا، اين اصبحت؟
ثنائي التسوية: الوزير جبران باسيل والسيد نادر الحريري، ما هو موقعهما؟
الأول يريد الرئيس الحريري إبعاده عن أي تشكيلة حكومية، والثاني مبعد منذ أزمة الرئيس الحريري في السعودية.
تبدأ السنة الرابعة فيما الحركة الإحتجاجية تطوي يومها الخامس عشر، من دون ان يظهر في الأفق ما يشير إلى أن الأزمة في طريقها إلى الإنحسار، فرئيس الحكومة قلب الطاولة في وجه الجميع ليخرج من السرايا إلى طائفته التي نزلت إلى الشارع تاييدا له.
مع بدء السنة الرابعة من عمر العهد، أين يقف الثنائي الشيعي؟
الضلع الأول من هذا الثنائي، اي حزب الله، يعتبر نفسه حجر الزاوية في هذا العهد.
والضلع الثاني، اي الرئيس بري، يواظب على تدوير الزوايا، سواء داخل السلطة التنفيذية أو داخل السلطة التشريعية، مع تسجيل انه اخفق هذه المرة في ثني الرئيس الحريري عن الإستقالة.
النصف الأول من العهد كان الرئيس الحريري شريكا في السلطة التنفيذية، فما هو موقعه في النصف الثاني من العهد؟ الشراكة بطبعتها الأولى لم يعد يريدها، والشراكة التي يقترحها لا يريدها العهد، أي شراكة خالية من الوزير جبران باسيل، لذا فإن الوضع غامض، فأين استقرت الكرة الحكومية؟
مصادر عليمة قالت لل ” ال بي سي آي ” إن البحث جار على ثلاثة محاور:
الأول ان تتم تسمية “السني القوي” على غرار الماروني القوي والشيعي القوي، وهذا المحور يفضي إلى الرئيس الحريري أو إلى من يسميه الحريري.
المحور الثاني أن تنال الحكومة الجديدة ثقة الدول المانحة أي دول سيدر، وكذلك ثقة الأسواق المالية، وهذا يستلزم أن يكون بيانها الوزاري مركزا على سلسلة الإصلاحات المطلوبة وان يقوم بها وزراء مشهود لهم بالكفاءة.
المحور الثالث والأخير ان تنال الحكومة رضى الشارع، هذا الشارع الذي يتفاعل منذ السابع عشر من هذا الشهر، ومن ضمن مطالبه حكومة جديدة.
الإستشارات النيابية الملزمة للتكليف، لم يتحدد موعدها بعد، ما يعني ان الأزمة مازالت في بداياتها، فحتى في ظل التسوية الرئاسية، استغرقت الحكومة الأولى لتتشكل شهرا ونصف شهر، والحكومة الثانية ثمانية أشهر، فما هو الوقت الذي سيستغرقه تشكيل الحكومة الثالثة في العهد في ظل تصدع التسوية الرئاسية وتباعد طرفيها، وفي ظل دخول كتلة أساسية، غير نيابية، في الإستشارات، وهي كتلة الحراك الشعبي التي بات يحسب لها ألف حساب، وباتت تملك “حق الفيت ” على اي حكومة مقبلة.
================================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
سيدي الرئيس، تأتي الذكرى الثالثة على توليكم سدة الرئاسة الأولى، في ظروف مصيرية خطرة يمر فيها لبنان، لا نبالغ إذا قلنا إنها الأخطر التي يمر فيها الوطنُ الصغي .
فخامة الرئيس أنت تعرف أن أكثر من نصف أبنائك في الشارع، لا يصرخون لزعماء أو أحزاب أو طوائف، بل ينادونك وا رئيساه إننا جائعون مظلومون وقد جردتنا الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة أبسط مسلزمات العيش الكريم، وحرمتنا حقنا في العمل والتعلم والطبابة والاستشفاء والتقاضي العادل.
فخامة الرئيس، يا ابن العائلة اللبنانية المتوسطة الحال، يا ابن المؤسسة العسكرية الذي عانق، ضابطا وقائدا للجيش، تراب لبنان من أقصاه الى أقصاه، وتألم مناضلا ومنفيا ومن ثم رئيسا، وحدك تأخذ حرارة الأرض والناس وتستشعر آلامهم وآمالهم.
سيدي الرئيس أنصت الى شعبك بأذنيك وافتح له قلبك، بلا وسيط ولا كاتب تقرير، لقد نزل اللبنانيون الى الساحات بالملايين، يطالبون بما هو لهم: حكومة تكنوقراط حيادية لا سياسيين فيها، فهل يطلبون الكثير؟.
سيدي الرئيس، هم يتوقعون منك في إطلالتك الليلة، أن تحدد موعدا قريبا للاستشارات النيابية الملزمة، وخريطة طريق واضحة لإنقاذ تحمل تطلعاتهم وأفكارهم، وإلا وجدوا أنفسهم في موقع اليتامى الذين تخلت عنهم دولتهم الأم، وهذا سيفتح الباب على ما تحذرون أنتم منه: الفوضى واستدراج العنف والاستغلال الطائفي البغيض، وقد بدأ يطل بقرنه منذرا بالويل.
في انتظار الإطلالة الرئاسية في الثامنة، التحركات الثورية على الأرض، بدءا من ليل أمس، أخذت طابعا تحذيريا للسلطة، إذ توزع فالس إقفال الطرقات وفتحها على مختلف أرجاء البلاد متواكبا مع حضور دائم للمنتفضين في الشوارع والساحات في العاصمة والمناطق، وقد جمع بين الحناجر واليافطات مطلب واحد: حكومة تكنوقراط حيادية تقود البلاد على سكة النهوض. توازيا شهدت المقرات الرئاسية بعيدا من الاعلام، خصوصا قصر بعبدا وبيت الوسط، حرك اتصالات مكثفة، اهمها كان لموفد الرئيس بري الوزير علي حسن خليل الذي التقى الرئيس الحريري مدى تسعين دقيقة، إضافة الى رسائل عبر وسطاء من حزب الله الى الرئيس المستقيل.
كذلك شهد قصر بعبدا نشاطا مماثلا، وتمحورت المساعي حول شكل الحكومة المقبلة، وما يرضي أفرقاء التسوية وما يتحفظون عنه. حتى إذا جرى التوافق مع الرئيس الحريري عليها أعلن موعد الاستشارات. في السياق وتحسبا لعدم التوافق معه، فإن خلية قوامها الوزير باسيل وحزب الله تعمل على البحث عن بدلاء من الطائفة السنية يقبلون كرة النار ويؤمنون للعهد والحزب الغطاء المطلوب، وقد رصدت عيون الصحافة أكثر من مرشح يقدم سيرته الذاتية و يخضع للامتحان بعيدا من الأضواء .
وسط هذه الأجواء الملبدة، مجهولان: الأول، هل يذهب العهد وحزب الله الى تأليف حكومة لون واحد إذا خذلهما الرئيس الحريري ولم يعثرا على السني البديل؟ الثاني، هل يعير العهد والحزب، في المطلق، الاهتمام الكافي لموقف الطائفة السنية ولمجموع اللبنانيين المنتفضين، ومدى قدرة لبنان على تحمل الاستنزافات الاقتصادية والمالية والدبلوماسية؟..حمى الله لبنان.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
وحده رئيس الحكومة.. مستقيل آخر انسجام.. يحيا على سعد، وينظر من شرفاته السياسية الى شوارع قامت له وحلفت على دينه.. وفي النظرات الأبعد مدى يبدو أكثر سعدا فهو الرجل الذي قال لحزب الله “لا” بعدما كان الحاج حسين خليل قد أبلغه معادلة “نحنا حدك خليك قوي”، تبعا لرواية رويترز لكن المعادلة سقطت باستشعار عن بعد التقطه الحريري عندما بدأت كرة النار تقترب من الشارع، وقد جاءت استقالته لتعيد الاعتبار الى النقاش السياسي تخوفا من اعتماد الحلول الأمنية، وفي خميس أسرار سياسي كانت المداولات بالحكومة الجديدة تخضع للتقنين.
بعبدا متريثة على الرغم من استحضارها عبارات النشاط من القدم الى الساق، لكن دوائرها كانت تستعد لظهور رئاسي احتفاء بمرور ثلاث سنوات على العهد، وهي سنوات عجاف استوجبت الوقوف دقيقة صمت عن روح الفقيد، والاحتفاء بالثلاثية الرئاسية أخضع إجراءات الاستشارات الملزمة وإصدار المراسيم لمزيد من التأجيل، فيما أدرجت بعبدا هذا التريث في اطار السعي لاختصار وقت التأليف، ورجحت أن يتبلور المشهد في ثمان وأربعين ساعة ودقائق الرئاسة المحسوبة لم تزعج بيت الوسط، الذي كان قبلة أهل بيروت اليوم وضج الحجيج إليه مبايعين مؤيدين موقف الرئيس المستقيل، وبعد الوفود استقبل الحريري مساء الرئيس نجيب ميقاتي الذي آتاه متفقدا الروح المعنوية ومستطلعا آفاق الصمود.
وفي لقاءات الحريري وقصر بعبدا على حد سواء وقبل الاستشارات بدأ الحديث عن مواصفات الحكومة.. والطرفان يهددان بالشعب وعودته الى التظاهر، في الوقت الذي لم تترك الناس شوارعها وإن بأعداد أقل فشروط الحريري.. وزارة غير سياسية ومواصفات رئيس الجمهورية: حكومة نظيفة وهو إقرار بأن الحكومة المستقيلة كانت متسخة وتضم فاسدين، وحسنا فعل الشعب بإقالتها وما على الدولة اليوم سوى استخدام معادلة عراقية تقوم على “شلع قلع” ما دمنا تحن والعراق اليوم نتشارك في التظاهرات ورقص الشرطة مع الشعب واستقالة الرئيس عبد المهدي والخوف من الفراغ والتنقيب عن المواصفات قبل الاستشارات لا يمكن إدراجه إلا في إطار توزيع المكاسب السياسية بين مافيا الحكم..
ولأن توزيع التركة يستلزم ثعالب وزارية فقد أنيطت المهمة بكل من رئيس التيار القوي جبران باسيل ووزير المال علي حسن خليل، الذي شوهد بين القصرين ويبدو أن الطائف وتحديدا الفقرة الثانية من المادة الثالثة والخمسين،المتعلقة بالاستشارات قد سقطت منها سهوا عبارة تكليف جبران باسيل إجراء الاستشارات السياسية غير الملزمة في قصر بعبدا عوضا من رئيس البلاد وقد رصد باسيل يتولى استقبال الوفود التي جاءت تبحث مرحلة ما بعد الاستقالة وما قبل التكليف في القصر الرئاسي وعلى هذا المعدل فإن التظاهرات هي الضمان الوحيد والمراقب والمحاسب لما يجري.. وبات على أي حكومة أن تنال ثقة الشعب في الشارع قبل أن تمنح هذه الثقة في مجلس النواب ولا ضير في مزيد من الضغط لثورة المحرومين الحقيقيين.. الذين خرج من أجلهم الامام السيد موسى الصدر في مثل هذه الأيام من عام خمسة وسبعين مهاجما تجار السياسة عندنا وفسادهم في الارض واحتكار المصالح والمنافع للمحظوظين، وقال ذو العمامة العابرة للطوائف بكل جرأة: أنتم أيها السياسيون آفة لبنان وبلاؤه وانحرافه ومرضه.. إنكم الأزمة لا بل لم يترد في وصفهم بالحقيرين والمحرومون، منذ غياب الامام مازالوا محرومين.. وبينهم من خرج شاهرا سيف صوته فاتهم بسفارة وتمويل.. صحيح أنه أسقط الحكومة لكن رموزها ظلوا محميين وخارج المحاسبة واليوم كيف نستعيد الأموال المنهوبة؟ ومن سيدل على الفاسد بالاسم الثلاثي؟ من سيفتح الصندوق الأسود لوزراء ومديرين عامين وتوابعهم من أهل السلطة؟ الجديد ستفعل.. هذا المساء وبعد النشرة.. نشر لهيكل الفساد بطوله وعرضه ثلاثون عاما.. نترجمها في ساعتين اسما باسم.. وسرقة باحتيال.. واعذرونا لأن اللائحة ستطول وقد لا تتسع اليوم للجميع لكنْ إذا كان هناك من نيات جدية للقبض على الحرامي.. فتابعونا في مخزن الحرامية.. ورالي الفاسدين مباشرة بعد النشرة.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تفزيون او تي في”
من يحرك الشارع هذا السؤال الذي كان بعض اللبنانيين يتداولونه همسا في الأيام الأولى للأزمة الحالية، بات معظمهم يطرحه اليوم في العلن، طبعا مع الاستثناء الدائم للشريحة المتظاهرة السابقة التي فتحت الطريق أمام الاصلاح الكبير، كما قال الرئيس ميشال عون الذي يوجه في تمام الثامنة رسالة الى اللبنانيين في الذكرى الثالثة لانتخابه.
من يحرك الشارع السؤال كان مشروعا في الأساس واكتسب اعتبارا من ليل أمس مشروعية أكبر مع اتخاذ بعض التحركات طابعا جديدا في ضوء شعارات مذهبية فاقعة لا تمت بصلة الى حلم الثورة الوطنية الجامعة الذي بهر كثيرين في الأيام الأولى، من يحرك الشارع المنظمات خارجية المنشأ التي يتداول الناس معلومات عنها على مواقع التواصل، القوى السياسية المتضررة من العهد الحالي الذي رفع شعاري الميثاقية ومحاربة الفساد بعض الباحثين عن الشهرة أو المشاهير الباحثين عن أدوار سياسية أم بعض الشخصيات والقوى التي تتلقى توجيهات من سفارات معينة الجواب قد يكون شيئا من كل هذا وهو ما أخذ المواطنون الصادقون في ثورتهم يدركونه شيئا فشيئا يوما بعد يوم.
من يحرك الشارع ربما الأهم من الايجابة على هذا السؤال تقديم الجواب الشافي للتساؤلات حول المرحلة المقبلة وهو ما يرتقب خلال دقائق من بعبدا التي تستعد ليوم الوفاء الأحد المقبل مع لفت انتباه المشاهدين الى أنهم على موعد مباشرة بعد نشرة الأخبار مع حلقة خاصة، تحية الى الاعلام الحر ولا سيما الى مراسلات ومراسلي “او تي في” وسائر وسائل الاعلام، بعد الذي تعرضوا له في الأيام الأخيرة ويتعرضون له في كل يوم خلال أدائهم لواجبهم المهني ورسالتهم الوطنية.