عبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في كلمة القاها من لاغوس في نيجيريا عن “فخره بـ “الجالياتاللبنانية أينما وجدت في بقاع الارض، لما تكتنزه من قدرات وتحققه من انتصارات في عملها ومهاراتها ومساهمتها بشكل رئيسي وكبير في البلدان المضيفة، ومن دعم للبنانيين في لبنان”، مضيفا: “لقاءنا مصحوب بجرح كبير في قلوبنا لما جرى ويجري في وطننا الحبيب لبنان اليوم”، مشددا على أننا “هنا نزور رعايانا لنتشارك وإياها تطلعاتها وتمنياتها بمستقبل أفضل، ولكن قلبنا مع اخوتنا في لبنان ومع الشعب اللبناني الذي يعبر عن وجعه وجوعه ومرارته وفقدان ثقته الكاملة بالسياسيين الذين أوصلوه الى هذا الواقع المر”.
وأشار الى أننا “تضامنا معهم بمطالبهم”، مشددا على اننا “لسنا متضامنين ابدا مع احد بإحداث الخراب والاعتداء على الأشخاص وعلى الأملاك العامة والخاصة، ولسنا متضامنين ابدا مع من يقود التظاهرات الى مسار سلبي لا يعبر عن حضارة شعبنا”.
واشار الى أن “لبنان لا يقوم بهذا الشكل، وانما هو بحاجة لطريقة أخرى، نحن في حالة نزاع وحالة استثنائية ونحن بأمس الحاجة الى ابطال الى أشخاص يتسمون بنظافة السيرة والكف وهدفهم القيام بلبنان وليس الاستفادة من الدولة ومقدراتها المادية على حساب الشعب