لفت شهود عيان في مدينة صور الى أن ما جرى أمس من تعدّ على استراحة صور السياحية كان بهدف السرقة وليس فقط التخريب.
وأشار أحد موظفين الاستراحية الى أن المالك هو نن آل خليفة وليس لعقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندة بري، وأكد أنه تمت سرقة الأموال الموجودة في الخزنة، والمواد الغذائية من المستودع، ودبوا الذعر في نفوس السياح الأجانب المتواجدين في فندق الاستراحة.
وأسف لما حصل من تخريب لأنه سيضر بأكثر من 120 عائلة تعتاش من عملها في هذه المؤسسة السياحية المستثمرة من قبل وزارة السياحة.
ولفت سائح أردني من نزلاء الفندق الى أن سيارته تعرضت للتكسير وسرقة محتواها رغم انها تحمل نمرة أردنية، كذلك سيارة تابعة للقوات الدولية “UN”.
وكانت قد تعرضت استراحة صور السياحية الى هجوم من قبل بعض المتظاهرين، حيث أقدموا على تكسيرها وحرقها.