لفت رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل إلى “إننا نتوجه بالشكر لكل عناصر الدفاع المدني والدولة القبرصية التي تبين انها جاهزة اكثر منا ولعبت دورا كبيرا في اطفاء الحرائق”، مشيراً إلى “إنني سأتكلم اليوم عن خطوات عملية لمساعدة الناس ونستبق حصول الامر نفسه في المرات المقبلة”.
وفي مؤتمر صحفي له، أشار الجميل إلى ان “الكوارث الطبيعية تتكرر كل عام وبيدنا ان نستبقها ونكون جاهزين لمواجهتها، في الامس واجهنا الحرائق وغدا قد نواجه الطوافانات وعلى الدولة ان تكون جاهزة”، مؤكداً “إنني احيي كل من يعمل والمتطوعين وكل من ساعد الناس، واعبر عن تضامننا الكامل مع من تم التهجم عليهم لانهم كانوا يعملون خصوصا النائب بولا يعقوبيان وكمكافأة من الحكومة لها كان الكلام البذيء الذي سمعته واجابت عليه بافضل طريقة ممكنة”.
وأعلن عن خطوتين، مبادرتين للكتائب واتمنى من الجميع مساعدتنا لانجاحهما”، مشدداً على “إننا لن نترك احدا من دون منزل لهذا السبب سنطلق حملة بعد التواصل مع مجموعة من المؤسسات السياحية التي قدمت لنا غرفا لاستقبال عائلات فقدت منازلها خلال الحريق”، موضحاً أن “الحملة اسمها “بيت للكل” للقول اننا لن نترك احدا من دون منزل، ومؤسسات كثيرة ابدت استعدادها للمساعدة ومن يريد المساعدة عليه الاتصال على الرقم 70/646131، هذا الرقم متاح لكل العائلات التي فقدت منازلها ونحن مستعدون ان نؤمن من خلال هذه الحملة منزلا حسب المنطقة”..
وأكد أن “المطلوب منا تحديد المسؤوليات واستباق الكوارث”، مشيراً إلى ان “تحديد المسؤوليات يحصل بطريقة مؤسساتية ونظريات المؤامرة وتحميل المسؤولية للاخر هو امر معيب بهذا الظرف لهذا السبب اقترحنا تشكيل لجنة نيابية تدخل في كل التفاصيل وخصوصا موضوع الطوافات”، داعياً إلى “استدعاء اي نائب او مسؤول والتحقيق معه”، مشيراً إلى ان “هذه الطوافات كان هدفها منع هكذا كوارث ولو كانت تعمل لتجنبنا كل ما حصل، والمكان الانسب للتحقيق ليس القضاء العادي بل مجلس النواب لان التقصير مؤسساتي ومتعلق بالحكومة”، معتبراً أنه “من الطبيعي ان نواجه الكوارث في لبنان من الفياضانات الى الزلازل”، مشيراً إلى أنه “في العام 2001 تقدم النائب بيار الجميّل باقتراح انشاء جهاز ترقب وادارة للكوارث وهذا الجهاز عمله الترقب وادارة الكوارث ان حصلت”، موضحاً أنه “لو كان هذا المجلس موجودا لكان بامكانه استباق الحوادث ويطلب من الاجهزة ان تكون جاهزة في كل المناطق اللبنانية”.