أجملت وسائل إعلام كردية حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن العملية العسكرية التركية التي انطلقت أمس الأول، مشيرة إلى تضارب بيانات الأطراف في هذا الشأن.
ولفتت إلى صعوبة التأكد من دقة الأرقام بالنسبة لعدد القتلى والجرحى بسبب تباين المعلومات التي تنشرها الأطراف المعنية.
فقد أفادت قوات سوريا الديمقراطية بمقتل 3 من مقاتليها، و9 مدنيين، مقابل مقتل 5 جنود أتراك، و22 من الفصائل المسلحة الحليفة للجيش التركي.
أما بالنسبة للخسائر المادية، تحدثت قوات سوريا الديمقراطية عن تدمير 5 دبابات و6 طائرات استطلاع مسيرة تركية.
وفي الجانب الآخر، أعلن الجيش التركي مؤخرا سقوط أول قتيل في صفوف قواته فيما ذكر في وقت سابق أن قواته قضت على 174 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وقصفت أكثر من 180 موقعا لهم.
أما الهلال الأحمر الكردي، فنقلت عنه المصادر مقتل 12 مدنيا، وإصابة 38 آخرين منذ انطلاق عملية “نبع السلام”.
ورصد نشطاء المعارضة السورية بدورهم، نزوح نحو 70 ألف مدني عن مناطقهم منذ بدء القتال، وسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على 11 قرية ومقتل 11 مدنيا، علاوة على مقتل 46 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة الأخرى.