كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول تنسيق مكالمة هاتفية بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والأميركي دونالد ترامب لكن روحاني رفض”، مشيرةً إلى ان “محاولة تنسيق المكالمة جرت على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي انعقد في نيويورك الأسبوع الماضي”.
ولفت إلى أن “ماكرون الذي سعى منذ أشهر لتذويب الجليد بين واشنطن وطهران، حرص على تثبيت خط هاتفي آمن في قاعة بالفندق، حيث كان روحاني يقيم”، مشيراً إلى أن “روحاني ومساعديه كانوا مصدومين بالعرض الذي قدمه لهم الرئيس الفرنسي في زيارة غير معلنة ليلة الثلاثاء الماضي في مقر إقامتهم في فندق “ميلينيوم هيلتون”.
وأشار إلى أن “ماكرون كان مع فريق صغير من الاستشاريين ينتظر خارج غرفة روحاني، ويتواصل معه عبر مساعديه ولكن روحاني رفض في نهاية المطاف الخروج من غرفته والرد على المكالمة، بينما كان ترامب ينتظرها على خط الهاتف الآخر”.