اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي ان أكثر ما يؤسف اليوم هو اقتناع بعض كبار المسؤولين بأن وراء الأزمة الاقتصادية أجندات مخفيّة وتآمراً على العهد، وأنه بالتالي يكفي التهديد بعقوباتٍ تطال مطلقي الشائعات حول تردّي الأوضاع، ليستوي الواقع الاقتصادي والمالي ويزدهر لبنان، متسائلا:”هل المطلوب حرف الأنظار عن تراكم سياسات خاطئة وتجاهل ما يجري من إثارةٍ للنعرات الطائفية، وتخبّطٍ في السياسة الخارجية، وفشلٍ في الرؤيا الاقتصادية، وتفشٍّ للهدر والفساد، وتغاضٍ عن معابر التهريب، واستنزافٍ متواصل في الكهرباء، والتهرب الجمركي والضريبي، وتدمير البيئة؟”.